أرشيف صحيفة البلاد

على هامش افتتاح ” رويال غرينز ” للجولف.. الطموحات والألعاب المستقبلية .. في جلسة حوارية لعدد من القيادات الرياضية

جدة- البلاد

انطلقت أمس، جلسات الحوار حول الرياضات الجديدة في المملكة، وقد ضمت نخبة من القيادات الرياضية على المستوى المحلي والدولي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، رئيسة الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية، وذلك على هامش الافتتاح الرسمي لنادي الغولف “رويال غرينز” بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي أعلن عن استضافة المملكة لبطولة الجولات الأوروبية مطلع العام القادم ٢٠١٩، كأول بطولة مصنفة عالمياً تستضيفها المملكة.

وقد أبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة؛ عن سعادته بما تشهده المملكة من حراك متواصل وبدعم غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة، وبجهود كبيرة من الهيئة العامة للرياضة لتحقيق أهداف وطموحات الرؤية ٢٠٣٠، وصرح قائلاً: “في خلال مدة لا تتجاوز ٩ أشهر، ارتفع عدد الاتحادات الرياضية من ٣٢، ليقفز إلى ٦٤ اتحاداً فاعلاً وبدعم كبير وخطط تنفيذية واضحة، وطموحنا لا يتوقف عند حد”، وأضاف الأمير عبدالعزيز: “من المهم أن يتواكب هذا الحراك الكبير بدعم كافة أطياف المجتمع، وخاصة القطاع الخاص لتحقيق النتائج المرجوة والأهداف الشبابية والاجتماعية والثقافية وكذلك الاقتصادية”.

كما تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، رئيسة الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية، عن الأهداف الأساسية من الجهود الملحوظة على مستوى جميع الرياضات، حيث قالت: ” نسعى لتحقيق أهداف الرؤية ٢٠٣٠ برفع نسبة مشاركة جميع أفراد المجتمع، وخصوصاً الصغار وأفراد العائلة في كافة الأنشطة الرياضية والشبابية، وخلق تنوع جاذب للوصول إلى مجتمع صحي”، وأضافت الأميرة ريما: “التحدي المستمر حالياً هو الاستثمار في الكوادر البشرية وتنميتها لتواكب التسارع الكبير، لنتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في أقصر مدة زمنية، ونعمل حالياً مع الجهات الحكومية والخاصة لتأهيل وتدريب الكفاءات في كل المجالات الرياضية؛ سواء الفنية، أو الإدارية”.

وقد شارك في جلسات الحوار، مجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، بالإضافة إلى عدد من نجوم الرياضة العالمية، وحول الأهداف الاستراتيجية والخطط التنفيذية لعدد من الرياضات النوعية الواعدة، تحدث كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية؛ عن مواطن القوة في الرياضة السعودية، وخصوصاً الرياضات النوعية الجديدة، وما تملكه من طاقة نجاح؛ وعن الدعم الحكومي غير المسبوق، وعلى كل الأصعدة لتحقيق الانتشار والوصول إلى الأهداف بأقصر وأفضل الطرق، وتعزيز مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة بتنظيم أقوى البطولات العالمية.

كما ناقشت جلسات الحوار مقومات وسبل دعم مسيرة الرياضات الجديدة، ودور القطاع الخاص لتعزيز وتكامل الجهود الكبيرة من القيادة الرشيدة والهيئة العامة للرياضة، وذلك بحضور مهند هلال الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، وكيث بيللي الرئيس التنفيذي للجولات الأوروبية لمحترفي الغولف، وإيرني إلس، أحد نجوم لعبة الغولف على مستوى العالم ومتصدر التصنيف العالمي السابق، ولينا آل معينا مؤسسة أول ناد نسائي في كرة السلة.

وبهذه المناسبة، عبر الأستاذ فهد الرشيد عن سعادته باجتماع نخبة من القيادات الرياضية لطرح الرؤى وعرض الخطط المستقبلية، حيث صرح قائلاً: ” تلعب الرياضة دوراً حيوياً في تعزيز نمط الحياة لتصبح أكثر صحة وسعادة”، وأضاف الرشيد: “من الملهم أن تصبح الرياضة محور الاهتمام، ويرتبط نجاحها بالرؤى المستقبلية للبلاد، بهدف نشر ثقافة الحياة الصحية وتعزيز وتكامل أدوار القطاعات المختلفة، وخصوصاً القطاع الخاص لتحقيق طموحات ورؤية ٢٠٣٠”، وحول جلسات الحوار أوضح الرشيد: “أشعر بالسعادة، والمزيد من التفاؤل لما سمعته ولمسته من خطط طموحة وعمل دؤوب، ومن قيادات شابة وكفاءات قادرة على تحقيق النتائج والتطلعات”.