متابعات

عقيل ناجي المسكين الملك القابضُ على الزّمن

الدمام-حمودالزهراني
قال الشاعر والكاتب عقيل بن ناجي المسكين ان مائة يومٍ من السهر على أمن الوطن والمواطن مسؤولية عظمى لا يقدر عليها إلا من حباه الله قدراً كبيراً من الحنكة والحكمة، وهذا العامل الزمني لم يقف حاجزاً أمام ناظري رجل عظيم عرفته الأمة وعرفه العالم، بل لم يشكّل أي عائق من أي مستوى من المستويات، فهذا الرجل العظيم استطاع أن يقهر هذا العامل الزمني ويطوّعه لمصلحة المملكة والشعب السعودي والأمة جمعاء. إنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.. الذي قام بهذه المهمة على أكمل وجه..وما القرارات الحاسمة بالتغييرات والتطويرات إلا شاهدة على ذلك..وقد أثبت للعالم كلّه أنه بقدر هذا التحدّي الكبير الذي سيصنع أمّة سعودية رائدة تحمل رؤى مستقبلها بين أيديها، وتنظر إلى الأفق بعيون ملؤها الحبّ والأمل.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واصل المسيرة المجيدة للملوك السابقين، ولكنّه أراد – وأكرم بهكذا إرادة – أن يطوّر المملكة ويميّزها عن غيرها من الدول والممالك والإمبراطوريات ببصمات سلمانية واضحة للقريبِ والبعيد في كل الميادين، العسكرية، والأمنية، والصحية، والتعليمية، والتربوية، والاقتصادية، والتجارية، والسياسية، وكافة المجالات الأخرى، وقد تحدّثت الكثير من وسائل الإعلام المحلية والخليجية، والعربية، والعالمية عن هذه القفزات الحضارية التي قام بها خادم الحرمين حفظه الله ورعاه، وأشاد بسياسته الرشيدة الكثير من شخصيات العالم وكِبار ساسة الدول العظمى.
ونحن كمواطنين سعوديين لا يسعنا إلا أن نشكر الله عزّ وجل على نعمة الأمن والأمان في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وندعو الله أن يسدد مليكنا ويوفقه لكل خير إنه مجيب الدعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *