عادت سيارة إسعاف مستشفى القنفذة العام بمريض بعد أن قطعت مسافة 30 كم بسبب عطل بإحدى العجلات, وظل المريض ما يقارب الساعة داخل السيارة بعد عودته لحين تجهيز إسعاف أخرى بالأدوات الطبية بما فيها أسطوانة الأوكسجين.
وروى حفيد المريض محمد الزيلعي ما حدث قائلاً: إن جده المريض الذي يعاني من القلب ويحتاج إلى عملية قسطرة دخل مستشفى القنفذة صباح اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك، وبعمل الفحوص بالمستشفى تمت إحالته في مساء اليوم نفسه إلى مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرّمة، وعند تجهيز سيارة الإسعاف تم نقله وبعد الوصول إلى مركز المظيلف – على بُعد 30 كم تقريباً – تنبّه قائد الإسعاف إلى وجود خلل في إحدى عجلات السيارة ما حدا به إلى العودة مجدّداً إلى مستشفى القنفذة.
وأضاف الزيلعي: \"عاد الإسعاف بالمريض إلى مستشفى القنفذة لاستبدال السيارة بأخرى وفُوجئنا بعدم جاهزية سيارة الإسعاف الأخرى إلى درجة خلوها حتى من سرير المريض فمكثنا ما يقارب ساعة بانتظار نقل جميع التجهيزات من سيارة الإسعاف الأولى إلى الأخرى بواسطة بعض الممرضات وأحد العمال\".
وقال: \" إن المريض ملّ وطلب خروجه من الإسعاف وعدم الرغبة في إحالته متضجراً لما حدث له وبذلنا جهدنا في إقناعه وأن الأمور شبه منتهية ولم يبق إلا القليل حتى اقتنع\".
واستاء حفيد المريض مما حدث لجده ومن سوء الصيانة في سيارات الإسعاف وضعف جاهزيتها، معتبراً أن \"الأمور الطارئة التي ترد للمستشفى أو تنقل منه ينبغي ألا تأخذ وقتاً فما بالك بمَن تم نقله وأُعيد مرة أخرى ، وكان من المُفترض تجهيز الإسعاف حتى وصول المريض للمستشفى أو إرسال إسعاف أخرى لموقع العطل\"
صفحة \"قضية سعودية\"