جدة – وليد الفهمي
نفت الدكتورة أسماء الزهراني عضو مجلس الشورى ما نقل على لسانها في عنوان عبر إحدى الصحف المحلية, وتناقلته عدد من المواقع الاجتماعية بأن قيادة المرأة ترف, مؤكدة أن حديثها حرف ولم يفهم بالشكل المطلوب ، حيث سئلت عن ترتيب القيادة في الملفات التي تعمل عليها وأجابت بانه لا يشغلها بالمقارنة مع ملفات غيره.
وأكدت الدكتورة أسماء أن أولوياتها تندرج تحت ملفات محددة وهي العمل على ملف ذوي الإعاقة والبطالة والتعنيف ضد المرأة وإجراء البحوث والدراسات لتفعيل الأنظمة العالقة لهذه الفئات، وهذا ما يشغلها في جولاتها الاخيرة حول مراكز التوحد ومؤتمرات ذوي الإعاقة وتفعيل أنشطة لخدمة المناطق الطرفية .
مشيرة إلى أن هناك من يحمل هم قيادة المرأة على عاتقه وهم أكثر خبرة وتجربة في هذا النضال! وأكملت توفير المواصلات للمرأة العاملة شيء مهم لا يختلف عليه اثنان.
وأكدت الزهراني إلى إنه حان الوقت لتفعيل قانون يجرم التحرش بالمرأة والطفل. وهذا القانون مع تفعيل أنظمة عديدة ينبغي ان تسبق إقرار القيادة ووضع حلول للمواصلات, والقيادة واحدة منها وليست كلها .
وأشارت الزهراني إلى أنها لا تمتلك سائق وتتنقل عبر شركات النقل لكنها لا تمثل مشاكلها في المجلس بل تمثل شرائح خبرت معاناتها اثر سنوات من كتابة الرأي في عدة صحف محلية.
مبينة إلى أنها لم تتحدث عن أولويات النساء بل عن أولوياتها في العمل، ومع ذلك يظهر التصويت الذي أجري على قناة العربية ببرنامج تفاعلكم القيادة ليست من أولويات شريحة كبرى من المجتمع. حيث صوت ما يقارب 5آلاف مشارك أكدوا بما نسبته 77% أن هناك قضايا أهم من قيادة المرأة, فيما انحصر 23% من المصوتين بمعارضة هذا التوجه.
