شعر-وليد عبدالله الشهري
يــا عـاصـفة حــزم الـمـلك سـلـمان يـانـعم الـقرار
أبـشـر بـنـا يــا خـادم الـبيتين فـي ضـيق وسـعة
حـنّا لها دون الوطن..دون اليمن .. دولة وجار
نـدحـر خـفـافيش الـفتن مـن خـلف زيـف الأقـنعة
عـمـار يــادار الـيـمن حـكـمة/ وتـاريـخ / ومـنار
مــن اسـمـك الـركـن الـيـماني والـسيوف الـلامعة
إن غـاب عـنك سـهيل بـكره لـمعة سـهيل انـتصار
عـيـشي سـعـيدة شـامـخة والــذلّ لأهــل الـزوبعة
مــاعـاد فـيـهـا طــاولـة صــلـح ومـواثـيـق وحــوار
الـــويــل لـلـحـوثـي ومــــن يــوقــف وراه ويـتـبـعـه
الــبـرّ مـحـمـي بـالـجـنود وفــوقـه صــقـورٍ حــرار
والــبــحـر هـــايــج والــبــوارج ثــابـتـه ومــشـرّعـه
أرواحنا من دون دين / ودون عرض / ودون عار
خـطـواتـنا صـــوب الـشـهـادة والــعُـلا مـتـسـارعه
لـلـحلم وقــت ومــا بـعـد حـلم الـحليم إلاّ الـشرار
يـعـنـي عــلـى قـــول الـمـثل إذا ضـربـته فـأوجـعه
يــامـوطـنـي آمــــن تــرانــا كــلـنـا درع وجــــدار
ولا الــعــدو وقــــت الــلـقـا يــاكـود ريــقـه يـبـلـعه
سـيـفـين والـنـخـلة عــلـم بـيـن الـحـنايا لــه قــرار
مــايـنـحـنـي والله خــلــقـنـا بــالــثـوابـت نــرفــعـه
شــرع الـكـتاب وسـنّـة مـحـمد لـنـا نـهـج وشـعار
أحـكـامـنـا مــنـهـا لــيــوم الــديـن تـبـقـى نـابـعـه
فـيـنا الــولا والـسـمع والـطاعة .. ويـعني بـاختصار
مـــع كـــل بـيـعـة لـلـحكم نـركـض وطــن ونـبـايعه