الجزائر ــ فرانس برس
قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إحالة قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، وقائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس إلى التقاعد.
وأتى هذا القرار بعد أن جمدت السلطات الجزائرية أرصدة أبناء ونساء الجنرالات الممنوعين من السفر (قائد الدرك السابق اللواء مناد نوبة، وقادة الناحية العسكرية الأولى والثانية والرابعة، اللواء لحبيب شنتوف، واللواء سعيد باي، واللواء عبد الرزاق شريف).
كما أتى بعد إقالة مسؤول مطار هواري بومدين، بعد أن أفيد بأنه تغاضى عن سفر أحد الجنرالات.
وتستحوذ سلسلة التغييرات “الثقيلة” التي أدخلها بوتفليقة على المؤسسة العسكرية الجزائرية، وحملة الإقالات التي تعد الأكبر في تاريخ الجزائر والتي أطاحت إلى حد الآن، بأكثر من 10 من كبار قادة وجنرالات الجيش الجزائري، على اهتمامات وتساؤلات الرأي العام الداخلي، بين من يرى أنها تصب في إطار ضخّ دماء جديدة في مؤسسة الجيش لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.