م/ شاهر محمد رقام
إحدى الألعاب الجماعية الجميلة والبعض هداهم الله يسميها “شرعت”.
هذه اللعبة كنّا نمارسها في أي وقت. صباحاً قبل بداية الطابور المدرسي، في وقت الفسحة أو مساءً في الحارة.
يتم تقسيم المجموعة إلى فريقين وتتم القرعة بينهما فيكون أحد الفريقين “طاير” وهو ما كنّا نحبه والفريق الآخر صاحب أو حارس العُزّيزة.
يتم الانتشار، ويختار فريق العزيزة شخص أو أكثر من الأقوياء أو أصحاب الأوزان الثقيلة لحراسة العزيزة وهي المكان المطلوب الوصول إليه من الفريق الطاير وتكون إما درفة باب أو شباك أو جزء من أي جدار.
يبدأ اللعب ويحاول أصحاب العزيزة الجري خلف الفريق الطاير والقبض عليهم وكذلك الفريق الطاير يحاول الوصول إلى العزيزة ومجرد لمسها ولو بالكف من أي أفراد الفريق الطاير يصبح هذا الفريق فائزاً أما إذا إستطاع فريق العزيزة القبض على جميع أفراد الفريق الطاير يصبحوا خاسرين.
أنا مع الطايرين، نداء يعلن به وصول أحدهم بعد بداية اللعب. وزمان يا طيري واشتقنا ياعُزّيزة.