يسرنا أن نضع بين أيديكم موضوعا ذا أهمية كبيرة يهم كل أسرة لديها أطفال تخاف عليهم من هذا المرض المتفشي في قلوب لا تعرف الرحمة ضمائر غابت عن الوعي لا تُدرك خطورة (التحرش الجنسي للأطفال).
وقد يكون هذا الطفل طفله تخيل كيف يكون شعوره ولكن للأسف الضمائر مهاجرة بدون رجعه فقضيتنا هي أهم القضايا التي يجب ان نضعها في الحسبان ومناقشتها المناقشة الجادة ووضع عقوبات صارمة لمن يفكر حتى الإقدام على هذا الفعل الشنيع ووضع حد لهم وللإشهار بهم ليكونوا عبره لمن لا يعتبر.
كيف لا وهم أطفالنا أحباب الله زينة الحياة الدنيا جمال الكون في ابتسامتهم في براءتهم.
إن الأطفال المتحرش بهم تتراوح أعمارهم بين السنة الرابعة والحادية عشرة وان أغلب الأطفال المتحرش بهم يكون المتحرش من أقارب الطفل او ذا صلة به كان صديق للعائلة او أحد جيرانه.
فلابد من تثقيفهم وتوعيتهم وإفهامهم ما معنى التحرش وماهى المناطق التي يجب كشفها لغير المقربين له كالأم والأب والطبيب في حالة الضرورة القصوى بسب مرض أصاب المناطق المحرمة كشفها للغير.
ويجب على كل أم وأب ان يصغى بكل جديه لطفله وفهم ما يقوله ويضع في الاعتبار أن الطفل لا يكذب أبدا لأنه لا يفهم ما حصل له ويريد فهمه منك.
والأطفال المتحرش بهم تتغير حياتهم بشكل كبير إذا تكرر التحرش بهم ولن تعود حياتهم كالسابق إلا بعد مكوثهم لفترة علاجية ونفسية قد تمتد لوقت طويل وأكدت الدراسات العلمية والنفسية والأبحاث التي تمت على شريحة كبيرة من هذه الفئه انه لم ولن يعودوا كما كانوا سابقا 100%.
فعلينا ان نعرف كيف نتعامل مع هذا الداء ونستخلصها في النقاط التالية :
– كيف تجنبه
– كيف علاجه
– وأضراره النفسية على الطفل
– وكيف نحمي أطفالنا منه
ولقد أطلق الحملة الأخ فيصل الجزاء مقال (طفولة سعودية بلا تحرش) وأثار بها نقاشا وسوف اطرحه بين أيديكم للوعي والاستفادة منه.
وأشكر لكم لسعة صدركم ووقتكم الثمين للاطلاع عليه.
حملة فيصل بن جزاء
طفولة سعودية بلا تحرش
الحملة هدفها كمرحله أولى جمع أكبر عدد من الأصوات لمطالبة الجهات المسؤولة لحماية الأطفال من التحرش الجنسي والجسدي وتشديد العقوبات على منتهكي براءة الطفولة وإيصال صوتنا للمسؤولين، وقد تزايدت أعداد المشتركين في اليوم الأول من إنشاء الحملة حيث وصل العدد لأكثر من ألف مشارك\".
و النشطاء القائمون على الحملة وضعوا مراحل عدة في حملتهم حتى يستطيعون الحد مما أسموه \"ظاهرة حالياً\"، وهو اختطاف الأطفال أو الاعتداء عليهم والاغتصاب أو تعنيفهم حيث سيكون هناك مرحلة أخرى للحملة ستكون بجمع توقيعات تقدم للجهات المسؤولة عن حماية الطفل وحقوق الإنسان في المملكة، وسيكون هناك فيديوهات وبروشورات لتوعية الأهل والأطفال لحمايتهم وإرشادهم ، وسيقوم نشطاء الحملة بطبع منشورات إرشادية وتحذيرية توزع على استراحات المستشفيات والمراكز التجارية بعد فتح المجال للمتطوعين لعملية التوزيع في الأماكن المستهدفة.
وأضاف فيصل بن جزاء: \"يجب على جميع الجهات الأمنية والقضائية التشديد في العقوبات الرادعة وتطبيق الحد الشرعي في قضايا الاغتصاب وهو حد الحرابة لأنها إفساد في الأرض وهتك للأعراض وتخويف للآمنين وترويعهم، ويجب أن تقوم وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم بدورها الوطني بهذا الشأن ولا ننسى دور الأسرة في المحافظة على أطفالهم وعدم تركهم لوحدهم في الأماكن العامة وتحذيرهم لمواجهة مثل هذه الأمور\".
حصة بنت عبد العزيز -الرياض