كتب: محمود شاكر
ينتظر قطاع الصادرات غير النفطية خلال الفترة المقبلة مستقبلا واعد من جراء ما شهده من وتيرة نمو متصاعدة وملحوظة خلال الأعوام الخمسة الماضية،فقد شهدت الصادرات غير النفطية قفزة نوعية غير مسبوقة تجاوزت 40% مما يعد نموا لم يتحقق منذ 20 عاما،الأمر الذي ينبئ بوصول المملكة كبلد اقتصادي متميز إلى مستوى متميز في تصدير المنتجات الغير النفطية.
وفى ضوء ذلك أوضح المستشار الاقتصادي فادى عبد الله العجاجي، خلال حواره لبرنامج\"اقتصاديات وطن\"على قناة الاقتصادية السعودية، أن المملكة واصلت جهودها في تنويع مصادر الدخل وتنويع القاعدة الاقتصادية من خلال تشجيع الصناعات والصادرات الغير نفطية،
لافتا إلى أن الحكومة قد بدأت إستراتيجية دعمها للصادرات الغير نفطية مبكرا منذ العام 1985 وذلك عبر إنشاء مركز تشجيع الصادرات التابع لمجلس الغرف السعودية في عام 1999 كما تم إنشاء برنامج دعم الصادرات السعودية وهو برنامج يتبع صندوق التنمية الصناعية السعودي بهدف التوجه نحو تنوع القاعدة الإنتاجية وقاعدة الصادرات وتقليل الاعتماد على الصادرات النفطية إذ بلغ حجم الصادرات غير النفطية في عام 2011 نحو 177 مليار ريال سعودي.
وبين العجاجي أن أهم المناطق التى تتوجه إليها صادرات المملكة غير النفطية هي دول شرق أسيا تليها الدول الخليجية ثم باقي الدول العربية ومنطقة اليورو .
وأوضح أن أهم الدول المستوردة لمثل هذه الصادرات الصين ثم الإمارات وسنغافورة ثم الهند،مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التى تفضل الصناعات السعودية في بعض المواد الغذائية والمواد الكهربائية كالبطاريات مما يكسب المنتج السعودي الثقة ويشجع على تطوير صناعات أخرى والتوسع في الصناعات القائمة.
