أطلقت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز اليوم , منظومة برامجها التوعوية التثقيفية بصحة الفم والأسنان.
وذلك ضمن مشاركتها في برنامج “كيف نكون قدوة” الذي يندرج تحت إستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان وتنمية المكان.
وأكد عميد الكلية الدكتور عبدالغني بن إبراهيم ميره أن مشاركة الكلية في هذا البرنامج عبر أطباء وطبيبات الامتياز.
نابع من ترسيخ مفهوم تحمل أمانة المسؤولية الوطنية للخدمة المجتمعية في الأطباء وذلك ليكونوا قدوة لغيرهم.
منوهاً بفكرة البرنامج النابعة من القيم والمبادئ الإسلامية التي يحتاج المجتمع لتطبيقها في هذا العصر والإقتداء بها في جميع ظروف الحياة .
وأشار إلى أن المشاركة في البرنامج بهدف أن تكون الكلية دائماً رائدة وسباقة وقدوة خاصة في العمل المجتمعي على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
وتحفيز أطبائها وتشجيعهم ليكون كل فردٍ قدوة في مجاله , مقدماً شكره لكل من أسهم في هذه المشاركة الفاعلة.
من جانبها أوضحت رئيس برنامج تدريب أطباء وطبيبات الامتياز الدكتورة عبير بنت محمد النويصر أن:
مشاركة الكلية تتركز في التوعية وتقديم الخدمات من قبل أطباء وطبيبات الامتياز بالكلية لمجتمعهم.
حيث تم إطلاق ركن “حملة لا تبصق ” التي تبين مضار البصق في الطريق وأضراره الاجتماعية والصحية ونقله للأمراض وسط المطالبة بزيادة التوعية.
والعمل على وضع الإجراءات والتنظيمات اللازمة التي من ضمنها فرض الغرامات أسوة بباقي بعض دول العالم .
من خلال الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة للرقي بالمجتمع صحياً والحد من هذه الظاهرة ذات الانعكاسات السلبية.
إضافة لركن الأطفال من خلال الألعاب التوعوية والتثقيفية الهادفة عن صحة الفم والأسنان .
وأفادت أن فريق العمل الذي ضم إلى جانب أطباء وطبيبات الامتياز ، المشرفين والباحثين والمنسقين.
أسهم عبر ركن التثقيف والمشورة العامة في تقديم خدمة الفحص السريري المباشر في المراكز التجارية .
وفي حال وجود حالة طارئة تستدعي التدخل الإكلينيكي يعطى للمريض إحالة لمراجعة عيادات مستشفى الأسنان الجامعي.
كما تم استخدام الشاشات التلفزيونية لاستعراض الرسائل التوضيحية لكيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمة والعناية بصحة الفم والأسنان وتوزيع المطويات التثقيفية والتعليمية للزوار.