الدمام – حمود الزهراني
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان المخصصة للأطباء العرب دون 40 عاما التي تنظمها الجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية عن فوز ثلاثة طبيبات من بين ثمانية عشر طبيبا وطبيبة تقدموا للجائزة في دورتها الثانية حيث حصل على المركز الأول الدكتورة جيهان عبدالفتاح توفيق، مدرس مساعد بكلية الطب جامعة المنوفيه بجمهورية مصر العربية، والثانية الدكتورة هدى حسين آل خلف أستاذة بحث مساعد مركز بحوث المورثيات المشترك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من السعودية، والثالثة الدكتورة ديبورا مكورجي طبيبة اورام بمستشفى الجامعة الامريكية بيروت بالجمهورية اللبنانية.
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي خلال كلمته في حفل تكريم الأطباء مساء أمس بالإنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي، وعدد كبير من الأطباء والطبيات والمختصين في مجال التوعية من أمراض السرطان، عن عظيم شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته لأنشطة وبرامج الجمعية، مبينا بأن الجائزة جاءت بهدف تشجيع الأطباء الشباب ودعمهم في مجال عملهم لخدمة ورعاية مرضى السرطان وتقديم البحوث الطبية المتخصصة في هذا المرض وإيجاد الطرق العلاجية المناسبة للقضاء عليه..
وأشار التركي إلى إن الجمعية دأبت منذ نشأتها قبل خمسة عشر عاما ً على الارتقاء بالكوادر الطبية المحلية وجعلت ذلك احد أهدافها الأساسية مبينا ان أنشطة الجمعية وصلت إلى جميع مناطق ومحافظات المنطقة الشرقية بل وتعدتها الى معظم مناطق المملكة وبعض الدول العربية والإسلامية وقد احتلت الجمعية موقعا مميزا كعضو ناشط على مستوى العالم في مكافحة داء السرطان.فيما أشار رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الدكتور إبراهيم الشنيبر بأن إعلان الجائزة جاء بالتزامن مع انطلاقة فعاليات المؤتمرالعالمي “أسكو” لأمراض السرطان الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالشراكة مع جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بفندق المريديان بالخبر على مدى يومين بمشاركة أطباء واستشاريين في أمراض السرطان من المملكة ودول عربية وعالمية ، مبينا بأن الجائزة تقدم لها خلال الدورة الثانية ثمانية عشر طبيبا محليا وعربيا قدموا أبحاثا متميزة في مجال أمراض السرطان وطرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشادت الطبيبة السعودية هدى آل خلف الحاصلة على المركز الثاني بالجائزة والتي تحمل درجة الدكتوراه في مجال الأورام الجزيئيّة من كلية الطب بجامعة كارديف ببريطانيا وتعمل أستاذا مشاركا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية، و عالمة أبحاث بقسم الأورام الجزيئيّة ، مركز الأبحاث، مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بدعم سمو أمير الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف يحفظه الله للعلماء الشباب للنهوض بالبحث العلمي والاهتمام به، وكذلك الحراك المتميز في شرقية الخير في كافة المجالات بتوجيه من سموه ودعمه لكل المناشط، وكذلك الشكر لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية على دورها الكبير في التوعية والتثقيف من مرض السرطان ، مبينة بأنها تقدمت للجائزة بعد قراءتها للإعلان الخاص بالجائزة على بريدها الإلكتروني وقامت بعدها بالتقديم بأحد أبحاثها المنشورة في مجلة البيولوجيا الكيمائية الأمريكية (JBC) الذي يدرس دور الجين ( AUF1 ) في سرطان العظمية وإمكانية استعماله في التنبؤ بتطور المرض وكذلك العلاج .