عبدالهادي المالكي
لم تعد التغطية الاعلامية للمهرجانات في جدة تشفع للصحيفة لتناول التكريم من الجهات التي تحتضن تلك الفعاليات بل تكتفي بان تكون الصحيفة راعية له بغض النظر عن ما قامت به سواء كان غطت الفعالية ام لم تغطيها.فبالرغم من ما قامت به صحيفة البلاد “والتي لم تكن راعية لمهرجانات جدة التاريخية” من تغطية لهذه الاحداث بالاضافة الى ما بعد انهاء الفعالية من تقرير وتحقيقات اظهرت المهرجان بالمظهر الذي يليق به الا انها اهملت في حفل التكريم التي اقامته امانة جدة برعاية معالي الامين في الوقت الذي لا يرى سعادته صحيفة البلاد الا عندما تنتقد احد مشاريع الامانة المتعثرة او سوء خدمات تعود بالنفع على الوطن والمواطن على حد أسوأ ولكن يبدوا من امانة جدة تميل الى المثل الذي يقول “طبل لي وأنا أزمر لك” والا فان العين يجب أن ترا قبل ان يكتب القلم. حتى يتسنى للمسؤول معرفة من يستحق التكريم بجدارة . فاعداد صحيفة البلاد التي قامت بالتغطية لتلك الفعاليات خير شاهد على ذلك والشركة المنظمة هم اول من يعرف تلك التغطيات.
[email protected]