وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ظهر اليوم، طائرة جديدة من طراز بوينج (787-9) دريملاينر تسلمتها الخطوط السعودية أمس من شركة بوينج لصناعة الطائرات المدنية، لتنضم الطائرة لأسطول “السعودية” الذي يشهد في الوقت الحالي برنامجاً غير مسبوق لتحديثه وتنميته عبر الاستحواذ على (113) طائرة جديدة من أفضل ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم.
لرفع عدد طائرات الأسطول إلى (200) طائرة حديثة عام 2020م، في إطار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية.
الطائرة الجديدة التي وصلت اليوم هي الـ (12) من طراز بوينج (787-9) منذ وصول أول طائرة من هذا الطراز في فبراير 2016م، وتبلغ سعة الطائرة (298) مقعداً، (24) منها لدرجة الأعمال و (274) مقعداً لدرجة الضيافة.
وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف، وتم تزويد مقصورة درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية.
حيث يمكن فرد المقعد إلى (180) درجة ليصبح سريراً كاملاً، كما أن التصميم يتيح لكل ضيف الخروج من مقعده بحرية وخصوصية تامة.
إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، كما صنعت الطائرة من مواد حديثة ومتطورة مما ساهم في تخفيف وزنها وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها.
ويدعم انضمام الطائرات الجديدة للأسطول، العمليات التشغيلية للخطوط السعودية ويحقق أهداف المؤسسة ومبادرات برنامج التحول.
الذي يجري تنفيذه حالياً ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية وتطور كبير وشامل في الأداء والكفاءة التشغيلية والخدمات والمنتجات.
ومواكبة برامج التنمية الشاملة في المملكة والإسهام في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 بما تتضمنه من مبادرات استراتيجية وخطط تنموية.
وتعد الطائرات الجديدة التي تنضم تباعا لأسطول الناقل الوطني من أحدث وأفضل ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم.
وتم اختيارها بعناية لدعم وتعزيز العمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعين الداخلي والدولي وخدمة النقل الجوي في المملكة.
، كما أن الخطط التطويرية المتتابعة تهدف إلى تجاوز توقعات الضيوف في مستوى الأداء والكفاءة وتطوير منظومة الخدمات ومضاعفة معدلات نقل الضيوف بجميع شرائحهم.
وتمضي “السعودية” قدماً في تحديث وتنمية أسطولها عبر الإستحواذ على (113) طائرة تم توقيع اتفاقيتي الاستحواذ عليها في العامين الماضيين.
وتشمل طائرات A330-300 و B777-300ER و B787 (دريملاينر) وجميعها عريضة البدن.
إضافة إلى طائرة A320 الأكثر طلباً وانتشاراً على مستوى العالم وجميعها مزودة بأفضل وسائل الراحة والترفيه.
إضافة إلى طائرات طيران أديل التي تصل تباعاً بشكل مستقل عن أسطول “السعودية”، وكذلك طائرات البيرق وأسطول السعودية الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن “السعودية” وخلال عامي 2016م و 2017م فقط تسلمت (61) طائرة جديدة معظمها عريضة البدن.
منها (33) طائرة تم استلامها خلال العام الماضي 2017م وهو أكبر عدد من الطائرات يتم استلامه في عام واحد في تاريخها.