أتمت طائرة بوينج (B777-300ER) المزودة بأجنحة الدرجة الأولى عامها الأول في أسطول الخطوط السعودية الذي يشهد حاليا تنفيذ أكبر برنامج لتحديثه وتنميته ضمن برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها الناشئة عن التخصيص منذ مايو 2015م .
ويهدف إلى تطوير أداء الناقل الوطني، ورفع كفاءته التشغيلية، وتحسين خدماته، وتنويع منتجاته لتناسب كافة شرائح الضيوف، حيث وصل عدد الطائرات التي تم استلامها خلال عامين (60) طائرة من أحدث ما انتجته مصانع الطائرات في العالم.
وانضمت طائرة بوينج بالأجنحة الجديدة إلى أسطول “السعودية” في نوفمبر 2016م وهي من عائلة بوينج (B777-300ER) التي تُعد فخر طائرات النقل الجوي ذات البدن العريض المخصصة للمسافات الطويلة.
حيث يصل مداها إلى (17) ألف كم، ويضم أسطول الخطوط السعودية (35) طائرة من هذا الطراز بأنواع مختلفة، منها ما هو ثنائي الدرجة (ضيافة / رجال أعمال).
وبثلاث درجات للسفر (ضيافة / رجال أعمال / أولى) وهذه الطائرات مخصصة للتشغيل الداخلي بين المحطات الرئيسية وإلى وجهات إقليمية ودولية.
والنوع الثالث والأحدث تم تزويدها بأجنحة الدرجة الأولى ويضم أسطول “السعودية” من هذا الطراز (10) طائرات تم تخصيص (8) منها للرحلات المجدولة.
وتحتوي كل طائرة على (12) جناحا للدرجة الأولى، و (36) مقعدا لدرجة رجال الأعمال، و (242) مقعدا لدرجة الضيافة.
وخصصت “السعودية” طائراتها المزودة بأجنحة الدرجة الأولى لرحلاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية (واشنطن / نيويورك / لوس انجلوس) وإلى كل من لندن وباريس، وبعض الرحلات بين الرياض وجدة، ومنهما إلى دبي والقاهرة .
ومنذ انضمامها لأسطول “السعودية” حققت طائرة (B777-300ER) بالأجنحة الفارهة نجاحا مميزا، حيث شكلت إضافة قيمة للأسطول.
وعلامة فارقة في خدمات النقل الجوي، وهيأت تجربة فريدة وثرية للاستمتاع بالخدمات المميزة التي توفرها “السعودية” لضيوفها في أجنحة فاخرة مجهزة بالإمكانات العالية ومصممة بعناية فائقة لتوفير رفاهية ترقى لتطلعات الضيوف .
يذكر أن خلال عامها الأول في أسطول “السعودية” أقلعت طائرات (B777-300ER) المزودة بأجنحة الدرجة الأولى (4500) مرة.
وحلقت أكثر من (28) ألف ساعة طيران، ونقلت على درجاتها الثلاث قرابة (800) ألف ضيف، واستمتع أكثر من (25) ألف ضيف بتجربة السفر مع “السعودية” على أجنحة الدرجة الأولى بخدماتها الفارهة .
ويحتوي كل جناح من أجنحة طائرات الخطوط السعودية على مقعدٍ إلكتروني يمكن تعديله إلى مقعد استرخاء منبسط ووثير، وسرير مسطح بالكامل.
كما أن للجناح أبوابًا منزلقة لإضفاء مساحة من الخصوصية التامة، ويتضمن الجناح شاشة HD عريضة “24 بوصة” للاستمتاع بالمحتوى الترفيهي المتنوع طوال الرحلة.
إلى جانب طاولة كبيرة لتناول الطعام لخدمة ضيفين، ولوح إلكتروني يعمل باللمس يتيح للضيف التحكم الكامل في المقعد، والجناح مزود بنظام إنارة مرن.
بالإضافة إلى مساحات خاصة لتخزين الأغراض الشخصية ، يضاف إلى ذلك ساتر الخصوصية والمصمم بطراز عربي فريد.