أرشيف صحيفة البلاد

ضيوف خادم الحرمين يتعرفون على المعالم الإسلامية بالمدينة

قام ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من المجموعة الثانية عشرة الذين يمثلون شخصيات إسلامية بارزة في ١٥ دولة أوروبية، اليوم، بزيارة الشواهد التاريخية والمعالم الإسلامية في المدينة المنورة ضمن البرنامج الثقافي المعد لهم من الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.

وبدأ البرنامج الثقافي للزيارة بالوقوف على الشواهد التاريخية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بينها جبل الرماة أحد أهم المواقع الإسلامية التاريخية بالمدينة المنورة، واستمعوا إلى شرح موجز عن معركة أُحد، وموضع تمركز الرماة، وكيفية إدارة المعركة، كما زاروا شهداء معركة أُحد.

وتوجه الضيوف عقب ذلك إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتجولوا في أقسامه، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف وترجمات معانيه، مستمعين خلال الجولة إلى حديث مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل في المجمع، وإلى شرح آلية طباعة المصحف الشريف وكيفية المراجعة والتدقيق في آخر المراحل، واطلعوا على إصدارات المجمع.
وزار الضيوف مسجد قباء، وصلوا فيه ركعتين اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يُعد مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى، وهو مهوى لضيوف الرحمن الذي يحرصون على زيارته وصلاة ركعتين فيه.

وقال الأمين العام لجمعية علماء بريطانيا محمد إسماعيل راشد أن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله الكريم وحفظه وإيصاله لجميع دول العالم جهداً كبير يشكرون عليه ولهم عند الله سبحانه وتعالى خير الجزاء، مطالباً كل من يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بنقل هذه الصورة العظيمة للعالم ويبين الجهد والاهتمام الكبير لحكومة المملكة والعاملين في المجمع الذي يحفظ كتاب الله الكريم وينقله للمسلمين في أقطار العالم.

من جانبه، أوضح عضو مجلس الأئمة والدعاة الأكراد في بريطانيا إبراهيم أحمد صالح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة منحهم فرصة كبيرة وعظيمة للتعرف على التاريخ الإسلامي العريق والصلاة في مسجد قباء، مشيداً بالجولة التي أعدها البرنامج ومنها الوقوف على جبل أحد والدعاء لشهداء هذه المعركة التي لها أثر كبير في نشر الرسالة الإسلامية التي وصلت اليوم إلى جميع أقطار العالم ومنها دول أوروبا، مثنياً على عناية المملكة بالقرآن الكريم والاهتمام بترجمته وطباعته وتوزيعه لمختلف الدول العالمية عن طريق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.