محليات

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة

وصلت المجموعة الثانية عشرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للبرنامج البالغ عددهم (178) شخصية إسلامية بارزة.

ينتمون إلى (15) دولة من قارة أوروبا هي : المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا الإتحادية، وفرنسا، وهولندا، والمجر، والنمسا، وبلجيكا، والنرويج، وسويسرا، وإيطاليا، والبرتغال، وفنلندا، والدنمارك، واليونان ، مساء اليوم ، إلى مكة المكرمة قادمين من المدينة المنورة .

وفور وصولهم أدى الضيوف مناسك العمرة ، رافعين أكف الضراعة لله – عز وجل ــ أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ خير الجزاء على ما لقوه من عناية واهتمام، وتوفير كل الإمكانات من أجل أدائهم مناسك العمرة، وزيارة مسجد رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ.

معربين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة على ما تقدمه لقاصدي الحرمين الشريفين من خدمات جليلة، مشيدين بالإنجازات والمشاريع الكبيرة التي تحققها قيادة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين .

كما أشادوا بدور البرنامج في التواصل المستمر مع المسلمين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية , واصفين البرنامج بأنه عمل جليل من خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ يصب في خدمة الإسلام والمسلمين .

وأوضح الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، أن اللجنة التنفيذية لبرنامج العمرة والزيارة أعدت برنامجاً ثقافياً ودعوياً متميزاً للضيوف .

ورحَّب المدلج بضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.

مؤكداً على توفير جميع الإمكانات والتسهيلات لراحة الضيوف مدة إقامتهم في المملكة.

منوها باهتمام ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ للبرنامج ، وتوجيهاته بتوفير كل الخدمات المتميزة للضيوف .

يذكر أن برنامج الضيوف في مكة المكرمة يتضمن لقاء مع فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وزيارات لمصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وغيرهما من معالم مكة المكرمة، كما رتبت أمانة البرنامج للمستضافين يوماً ترفيهياً بمنتزه الكر السياحي بالهدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *