ضيوف الرحمن يشيدون بالخدمات الكبيرة والميسرة التي قدمتها حكومة المملكة

وقالوا ان تقديم خدمة جليلة وراقيه لإكثر من مليوني حاج يقفون في موقع واحد وزمنا واحد لهو من المعجزات  التي لا تقدر عليها الا حكومة هذه البلاد التي سخرت كافة امكاناتها البشرية والآلية لخدمة وراحة قاصدي هذه البلاد من حجاج ومعتمرين موضحين انهم في كل حجة لهم يبهرون بما يشاهدونه من تطور في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من مشروعات حيوية عملاقة ، مشيرين إلي أن مشروع قطار المشاعر المقدسة ساعد كثيرا في سرعة تنقلات ضيوف الرحمن بين مناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفه عبر محطاته التسعة ، اضافة الى وجود حافلات  جديدة متوفرة بها كافة وسائل الراحة  مسخرة لنقل ضيوف الرحمن  علاوة على تطوير وتحديث ورصف وإنارة طرق المشاة الممتدة من عرفات الى مزدلفه ثم منى وتتوفر بها كافة الخدمات من استراحات ومياه وخدمات طبية واسعا فيه ودورات مياه ومراكز لجميع الا دارات الخدمية  ومباسط موسمية للمواد الغذائية والتموينية والمياه  علاوة على وجود ناقلات مبردة توزع المياه والالبان والعصيرات مجانا على ضيوف الرحمن وهذه الطرق الفسيحة والتي يسلكها الحجاج الذين يرغبون السير على الأقدام ابتغاء الأجر والمثوبة مكنت هؤلاء الحجاج الراجلين من الوصول لمشعر مزدلفة ثم منى بكل يسر وسهولة.

كما ان تواجد رجال الامن ونشرهم في كافة الطرق والشوارع والمسطحات في المشاعر المقدسة للأشراف على أمن وسلامة الحجاج  ساهم كثيرا في فك اي اختناقات مرورية وحقق انسيابية تامة في حركة السير المرورية امام الحافلات المقلة لضيوف الرحمن كما نوهوا حجاج بيت الله الحرام بالتسهيلات التي وجدوها عند رمي جمرة العقبة الكبرى حيث تمت عملية الرمي بكل يسر وسهولة فهناك تواجد كثيف لرجال الامن يعملون على جدولة تفويج الحجاج الى الجمرات وفق خطط ميسرة وفيما يلي نص احاديث ضيوف الرحمن لصحيفة  البلاد .

ففي البداية تحدث الحاج احمد مصطفى ابراهيم من جمهورية مصر العربية  الذي قال إن هذه المرة الخامسة التي ادي فيها فريضة الحج  ففي كل حجة اذهل مما اشاهده من تطورات  من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن سواء بمكه المكرمة  ومنا طق المشاعر المقدسة  منى وعرفات ومزدلفة  ولعل من ابرزها قطار المشاعر المقدسة والذي يعتبر نقلة تطويرية كبيرة في وسائل نقل الحجاج بسرعة فائقة سهلت على ضيوف الرحمن تنقلاتهم بين منا طق المشاعر المقدسة  علاوة على وجود حافلات جديدة متوفرة بها كافة وسائل الراحة سخرت لتنقلات ضيوف الرحمن سواء في مكة المكرمة او منا طق المشاعر المقدسة ولفت نظري ايضا ايجاد طرق فسيحة ومنظمة وهي مخصصة للحجاج المشاة اثناء النفرة من عرفات الى مزدلفه والعكس اثناء الطلوع من منى الى عرفات تمتد هذه الطرق الى اكثر من 30كم  وتتوفر بها كافة الخدمات التي بحتا جها ضيوف الرحمن  من مياه مبردة ومراكز طبية وإسعافيه  وبرادات لتوزيع الا لبان والعصائر والميه مجانا على الحجاج.

وقال الحاج  أيمن عبده عبد العزيز من الجمهورية اليمنية  في الحقيقة وجدنا خدمات سهلة وميسرة  منذ وصولنا لهذه الا راضي المقدسة  وهذه الخدمات الكبيرة جعلت الحج عبارة عن رحلة مريحة وميسرة لا يوجد فيها اي شيء من وعثاء السفر او النصب والتعب  فجميع الخدمات متوفرة من وسائل نقل مريحة  وخدمات طبية  وتوفر في المياه والمواد الغذائية والتموينية  كما ان حركة السير في انسيابية تامه ولا توجد ازدحامات او اختناقات فالحافلة الحركة تسير في انسيابية تامة  فرجال الامن منتشرون في كافة الطرقات والمواقع للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج علاوة على ما يقدمونه من مساعدات انسانية لهم خاصة كبار السن من الرجال والنساء كما شاهدنا شباب الكشافة وهم يجيبون مسطحات وطرقات المشاعر المقدسة بدون كلل أو ملل يبحثون عن الحجاج التائهين ويوصلونهم لمخيماتهم مجاناً وهم فرحون بتقديم هذه الخدمات الانسانية لضيوف الرحمن.

وقال الحاج أبو بكر الطيب معتز من جمهورية السودان  اجدها مناسبة وفرصة سانحة لا رفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الا مين الا مير سلمان بن محمد  اسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما تقدمة حكومة هذه البلاد المباركة من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم لهذه الا راضي المقدسة حتى مغادرته  وما هذه المشروعات العملاقة في مكة المكرمة من توسعة كبيرة للمسجد الحرام والساحات المحيطة به علاوة على المشروعات العملاقة في المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة والتي من ابرزها منشاة الجمرات متعددة الا دوار والمداخل والمخارج والتي سهلت كثيراً على ضيوف الرحمن رمي الجمرات بعيداً عن الا ختناقات التي كانت تحدث في السابق  علاوة على مشروع قطار المشاعر المقدسة هذا المشروع العملاق الذي يعتبر نقله هائلة في مضمار توفير وسائل نقل مريحة و سريعة لتنقلات ضيوف الرحمن بين منا طق المشاعر المقدسة.

وقال الحاج علي حسين من الجمهورية الايرانية الإسلامية نشكر حكومة هذه البلاد المباركة على ما تقدمة من خدمات جليلة وميسرة لحجاج بيت الله الحرام  بدون استثناء  مكنتهم من أداء مناسك حجهم بكل سهولة ويسر فالحجاج منذ أن تطئي أقدامهم هذه الأراضي المقدسة وهم ينعمون بخدمات جليلة وميسرة في جميع المجالات من وسائل نقل مريحة  وتسهيلات من قبل رجال الامن لحركة السير , وأضاف “في الحقيقة ان الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام هي خدمات كبيرة  وراقية  سهلت كثيراً على الحجاج اداء فريضة الحج” ، وقد ضم زملائه من الحجاج الايرانيين صوتهم الى صوت زميلهم  علي  واثنوا على الخدمات الميسرة التي وجدوها من حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي وصفوها بالخدمات الكبيرة و الجليلة كما اشادوا بما شاهدوه من مشروعات كبيرة في مناطق المشاعر المقدسة والتي ساهمت كثيرا على الحجاج اداء مناسك حجهم.

وقال الحاج عبد الكريم محسن الشمري من الجمهورية العراقية اجدها مناسبة لا عرب لكم عن شكري وتقديري لما وجدته ووجده الحجاج العراقيين من خدمات جليلة وميسرة لجميع الحجاج فمنذ وصولنا لمنفذ الدخول ونحن نعيش وسط خدمات راقية في جميع المجا لات وتسهيلات ميسرة  سواء في المدينة المنورة او مكة المكرمة او مناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة  ففي الامس وقفنا على صعيد عرفات الطاهر وسط خدمات ورعاية متكاملة من قبل حكومة المملكة وقد افضنا الى مشعر مزدلفة ثم منى ورمينا جمرة العقبة الكبرى وسط تسهيلان ميسرة من قبل رجال الامن الذين استطاعوا بكل كفاءة واقتدار تنظيم و وصول اكثر من مليوني حاج الى جمرة العقبة من خلال تفويج  جموع الحجيج .

أما الحاج محمد اقبال من جمهورية باكستان الا سلامية فعبر عن سعادته بالإنجازات التي قدمتها المملكة في موسم حج هذا العام  فليس من السهولة بمكان ان تستطيع تنظيم حج لأكثر من مليوني حاج في مكان واحد ولكن المملكة هي الوحيدة القادرة على ذلك بفضل من الله ثم ارادة قادتها الا بطال الذين يسخرون كل الا مكانات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن  وينفقون مبالغ مالية هائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في المشاعر المقدسة من اجل التسهيل على ضيوف الرحمن اداء مناسك الحج حيث كان لهذه المشاريع والخطط والبرامج المدروسة الاثر الكبير في تمكين الحجاج من اداء مناسكهم بكل يسر وسهوله ووسط خدمات متكاملة.