إنسانيات الأرشيف

ضمن برنامج حاضنات السجون .. 220 شخصاً يستفيدون من مشروع الحاسب الآلي لمؤسسة «محمد بن فهد للتنمية»

كتب: إبراهيم عبد اللاه
استفاد 220 حدثاً في دار الملاحظة الاجتماعية من مشروع تدريب الحاسب الآلي التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في المنطقة الشرقية، وذلك ضمن برنامج مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة الذي له الأثر الكبير على النزيل، حيث تم تدريب المستفيدين على الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، والمهارات, وقد حصل المستفيدون منها على شهادات بعد انتهاء الدورات.
وقد عمل مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون، ودور الملاحظة، ومستشفيات الأمل على إنشاء معامل وقاعات تدريب لتعليم الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، في إصلاحيات محافظات الإحساء، والجبيل، وحفر الباطن، والدمام، والقطيف، والخبر ودور الملاحظة الاجتماعية, وتنفذ المؤسسة في الفترة الحالية دورة اللغة الإنجليزية لنزلاء إصلاحية الدمام لمدة ستة أشهر، حيث يوفر البرنامج وظيفة في سوق العمل للنزيل بعد خروجه من السجن، وتكمن أهمية المشروع في أنه يوجد بين جدران السجون وفي مستشفى الأمل ودور الملاحظة الكثير من أفراد المجتمع، الذين يخرجون وهم راغبون في الانخراط في المجتمع كأفراد طبيعيين لممارسة حياتهم بأمان، ولكنهم في كثير من الأحيان يصطدمون بعزوف المجتمع عن تقبلهم كأفراد طبيعيين.
وتقوم فكرة المشروع على توفير شبكة أمان اجتماعي واقتصادي تحتضن مخرجات السجون ومستشفى الأمل، ودار الملاحظة، وستعمل المؤسسة على توفير جميع أنواع الدعم ومنها الدعم المادي لتأهيل المستفيدين والمساعدة لبدء حياة جديدة، وذلك من خلال برامج مخططة والاستفادة من الموارد المالية والفنية المتاحة، والتي تقدمها الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع.
وقد أعلن برنامج «مشروعي» التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عن دعم 300 مشروع خلال الفترة المقبلة لمخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة ودعمها مالياً واستشارياً بالتعاون مع لجنة تواصي لرعاية السجناء, حيث تسعى المؤسسة إلى دعم المشروعات الرامية إلى مساندة الشباب من مخرجات السجون للانخراط في المجتمع عند انقضاء فترة محكوميتهم وبدء حياة جديدة منتجة.
وكان برنامج مشروعي قد استقبل عدداً من المتقدمين للبرنامج الراغبين في تنفيذ مشاريعهم الصغيرة، وتم إجراء مقابلات شخصية لهم، ومن ثم إخضاعهم لدورات تدريبية وتأهيلية، وتم اختيار مشاريع وتم تقديم الدعم المالي والفني لها، حيث يقوم البرنامج بتقديم الدعم وتسهيل كل السبل لتنفيذ المشروع، وذلك بإعداد خطة عمل لكل مبادر يبدأ بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني.
جدير بالذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تهدف إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات المشابهة مع أهداف المؤسسة وتزويد المجتمعات بالخبرات من خلال المشاركة بالبرامج التنموية والمشاريع التطوعية، كما تعمل على زيادة الوعي التنموي من خلال محاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المجتمعات، وترمي إلى التعاون مع المؤسسات العالمية لاستقطاب أفضل السبل لتنمية المجتمعات، وتسعى إلى خدمة المشاريع الأساسية والتخطيط لها، ومحاولة إيجاد أطر فلسفية لوضع الأفكار موقع التنفيذ، والاهتمام بالدراسات المكثفة من أجل التنمية المتزامنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *