عواصم – وكالات
ارتفع النفط للجلسة الثانية بدعم من توقعات بانخفاض إمدادات المعروض وتقارير تظهر طلبا قياسيا من الصين لكن الأسعار ظلت تحت ضغط جراء ارتفاع مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة.
إلى ذلك قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح امس ، إن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق خلال شهر يناير الجاري ، وذلك من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق.
و في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري قال الفالح إن دول أوبك قد تخفض إنتاجها من النفط مرة أخرى هذا العام ، وإنه – حسب رويترز- لا يستبعد خفضًا آخر لمتابعة الاتفاق الذي أُبرم العام الماضي إذا لم تصل الأسعار إلى الارتفاع المطلوب بسبب متغيرات سيطرة المنتجين الخارجيين.
وأوضح أن بقاء سعر النفط بين 40 و50 دولارًا للبرميل لا يجلب استثمارات كافية، إلا أنه أشار إلى أن “سوق النفط تتجه صوب تسجيل عجز بحلول نهاية العقد الحالي”، كما أن نمو الإنتاج في 2017 لن يقتصر على النفط الصخري الأمريكي، مشيرًا إلى أن أوبك أيضًا قد تتجه نحو خفض آخر للإنتاج في 2017 .