جدة- حميد الخضيري
تلقى نادي الاتحاد الضربة الثانية بعد فقدان اللقب الآسيوي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها من أمام فريق بوهانج الكوري وما صاحب الخروج المر من ردود فعل كبيرة على مستوى النقاد ومحبي الاتحاد على المستويين الجماهيري والشرفي الذي كان أكثر حدة من قبل ففي الوقت الذي كان الاتحاديون يمنون أنفسهم بحصول جائزة أفضل لاعب على المستوى الآسيوي لنجم فريقهم محمد نور جاءت الضربة التي قصمت ظهر البعير بإبعاده من المنافسة في اللحظات الأخيرة قبيل إعلان مؤتمر الجوائز في الرابع والعشرين من هذا الشهر فسيكون لهذه الخسارة وقع كبير على نفسيات اللاعب والجماهير بحد ذاتها مما قد يبعثر الاوراق داخل البيت الاتحادي ويؤثر على مسيرة الفريق في دوري زين للمحترفين.
وبذلك يتلقى الاتحاد ضربتين آسيويتين غيبته عن الوعي وجعلته في وضع لا يحسد عليه بعد أن كانت جماهيره تمني نفسها بمشاهدة فريقها يعتلي عرش الكرة الآسيوية.