التعاون بين الحكومة والقطاعات الخاصة كالشركات الكيمائية ومكاتب الاستشارات الخاصة بالكربونات شيء مطلوب ومثل اتفاق تقديم اعدادات دراسية لمنجر الشهبي وغيره لاعداد عقود دراسية كالجدوى الاقتصادية للحكومة مثل كمثل انتاج الملح وتطويره وإن كان المفروض العكس، عموماً نقدم هنا بعض الاقتراحات لصناعة الملح في الشعيبة وذلك من أجل تطوير ودفع عجلة التصنيع من حيث الصناعات الثانوية المشتقة أو تلك المساندة لمواكبة التطور والجودة من أجل تحقيق هدف التنمية المتوازية وتنشيط صناعة الملح في الشعيبة كونها الأقرب والأجدر لمواقع جهة الاختصاص وثم المنطقة الشرقية لصناعة الشركة الكربونية الكيمائية للاملاح وإن كانت مصانع الرياض في ذلك متطورة، حيث يقترح البدء في تنويع منتوجاتها إلى البلورات الملحية الكبيرة الخشنة والكثيرة والمستخدمة للأغراض الجراحية السريرية في المستشفيات لضمادات تلك الجروح والتي تحتاج إليها في تلك المواد الموضوعة على المائدة للأكل من حيث النسيج النعومة لدرجة الغرين (Green) وأقل من السلت إلى إضافة عناصر المعادن مثل اليود وغيره (وإن كان الطباخين يفضلون الملح لليمون بدلاً من الملح ذاته) أو حتى إضافة الليمون بأنواعه وذلك نظراً لصحة الفرد والمجتمع، حيث يضع الملح مع الخام الجيري الرخام ويضاف إليه زهرة النيل الأزرق وذلك لطرد الحشرات والقوارض، وكما يستخدم الملح لأغراض النظافة والغسيل ولبعض الصناعات الأخرى وغيرها.
وبهذه المناسبة ربما نحفز الصيادين بإضافة الملح الخشن ذي الحجم الكبير على ما قد اصطادوه في البحر حيث يمكثون بضعة أيام في البحر في أماكن الصيد أو حتى في خلطها مع الثلج في أماكن بيع الأسماك في الثلاجة مع الثلج ولأن الملح له مميزات وخصائص منها محافظة على عدم ذوبان الثلج والتبريد والجليد الثلجي، وفي نفس الوقت يقتل معظم الجراثيم والطفيليات الدقيقة البحرية والبكتريا والميكروبات.
فهذه بعض الاستشارات العامة تقدم للجهة العامة أو حتى الخاصة وذلك لتحفيز المنافع المشتركة ويمكن تطوير هذه المعلومات لإنتاج نشرات ونماذج إعلامية للاستثمارات التعدينية وغيرهم والله ولي التوفيق.
دكتور/ نزار بن جميل شقدار