كل إنسان معرض بطبيعة الحال ليفقد أشياءً يملكها ومنها المستندات الخاصة التي تحمل اسمه سواء كان ذلك في المواصلات العامة أو الشارع.
وعلى سبيل التجربة تم توزيع صناديق مشروع المستندات المفقودة على شوارع ولاية الخرطوم كافة والمراكز الولائية التي تعتبر تجربة تساعد المواطن في الحصول على المستندات التي يفقدها.
وكشف مشروع استعادة المستندات المفقودة عن تمكنه من استعادة ما يفوق الـ «1000» مستند خلال أقل من أربعة أشهر هي عمر المشروع، بجانب تلقيه لأكثر من «2000» اتصال هاتفي من جهات فقدت مستنداتها. وجاء اختيار المشروع للمستندات المفقودة فقط دون المفقودات الاخرى، لسهولة مرجعية المستندات التي تحمل اسم صاحبها، لأن بقية المفقودات يصعب التعرف على أصحابها، بجانب أن هناك جهات أخرى مسؤولة عن المفقودات الاخرى. وحتى تكتمل الفائدة يجب أن تشمل هذه الصناديق جميع المناطق كما يجب أن تكون هناك أقفال متينة على صناديق المستندات حتى لا تكون عرضة للنهب من قبل اللصوص .