في الموسم الماض، سجل النجم المصري محمد صلاح 44 هدفا لفريقه ليفربول، وفاز بجائزتي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب في البطولة، وقاده لنهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن “الملك المصري” لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في تسع مباريات، فماذا يحصل مع صلاح؟ يجيب مدافع “الريدز” السابق المحلل الرياضي الحالي جيمي كاراغر بعبارتين: “صلاح ليس في مستوى رائع، ولكنه ليس سيئا.. صلاح سجل في هذه الفترة من الموسم الماضي أربعة أهداف”.
وتابع: “آمل أن يخبره كلوب أنك حتى لو لم تسجل نفس عدد أهداف الموسم الماضي فلا يعني هذا أن موسمه سيئ” وخلص إلى أن “إيان راش أكبر هدافي ليفربول سجل في أحد المواسم 74 هدفا ولم يكررها في موسم آخر.. إذا سجل صلاح 25 هدفا فهذا يعني أنه يقدم موسما رائعا”.
غير أن أرقام المهاجمين في البريميرليغ بعد سبع جولات، تقول عكس ما ذهب إليه كاراغر. فصلاح يحتل المركز السابع في قائمة العشرة الأوائل التي ضمت:
– البلجيكي إدين هازارد (تشلسي) – الإنجليزي رحيم سترلينغ (مانشستر سيتي)- الأسكتلندي ريان فريزر (بورنموث) – البرازيلي ريشتارلسون (إيفرتون) – السنغالي ساديو ماني (ليفربول) – الإنجليزي جيمس ماديسون (ليستر سيتي) – صلاح (ليفربول) – يوهان بيرغ غودموندسون (بيرنلي) – الأرجنتيني روبرتو بيريرا (وافتورد) – الإسباني بيدرو (تشلسي).