دولية

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تنفي اتهامات الاحتيال

سول -رويترز

ذكرت وسائل إعلام أن صديقة لرئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي – وهي محور فضيحة فساد أدت للتصويت بمساءلة الرئيسة في البرلمان – نفت الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال واستغلال السلطة في أول يوم من محاكمتها.

ووجهت للصديقة تشوي سون سيل (60 عاما) اتهامات بممارسة ضغوط على مؤسسات أعمال كبرى لتدفع أموالا لمؤسسات تدعم المبادرات السياسية لباك.
وأعلن ممثلو الادعاء اسم باك كأحد شركاء تشوي في جرائمها، على الرغم من أن الرئيسة مازالت تحظى بحصانة من المحاكمة، وهي لا تزال في منصبها.
وتم تجميد صلاحيات باك الرئاسية منذ التاسع من ديسمبر كانون الأول، الذي شهد تصويت البرلمان بمساءلتها. ولدى المحكمة الدستورية ما يصل إلى 180 يوما لتأييد قرار المساءلة أو رفضه.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن تشوي نفت كل الاتهامات التي وجهها الادعاء ضدها، وقالت: إنها لم تتواطأ مع باك، وأضافت: إنها لم تكن ترغب في محاكمة بهيئة محلفين.
وعادة ما تعقد المحاكم في كوريا الجنوبية المحاكمات الجنائية بهيئة مؤلفة من قضاة يصدرون القرار والحكم، فيما يمنح المتهمون الخيار في بعض القضايا لعقد المحاكمة بحضور هيئة للمحلفين.
وقال المحامي الرئيسي في فريق الدفاع عن تشوي لرويترز الأسبوع الماضي: إن الاتهامات الموجهة ضدها “من نسج الخيال”.
ووصفت باك (64 عاما) – التي حكم والدها البلاد لمدة 18 عاما عقب انقلاب وقع عام 1961 – تشوي بأنها صديقة تلجأ إليها في الأوقات الصعبة، واعتذرت عن الإهمال في علاقاتها بها، لكنها نفت ارتكاب أي مخالفات قانونية.
ورسم الادعاء صورة لتشوي بوصفها العقل المدبر وراء عدد من المؤامرات لانتزاع مزايا مالية من شركات تسيطر عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *