لأن الله لم يشرع شيئاً إلا وفيه منفعة وخير للبشر، فلابد أن تعلمي أن النقاب خير نافع وحافظ لكِ، وبخلاف كونه مظهراً من مظاهر الإسلام، والدور الذي يؤديه في حماية المرأة والمحافظة عليها، فهو يحمل وجهاً آخر من النفع، ألا وهو الوجه الصحي، وما يحمله من فوائد طبية عديدة .- عندما يتخلل هواء الزفير المتكون من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء من مسام النقاب، يخرج بخار الماء ويتكثف حول جلد وجه المنتقبة، فيجعل الوسط المحيط بالجلد رطباً مما يكسب الوجه نضارةً وجمالاً ويؤخر التجاعيد التي تصيب وجه المرأة، فهو يعمل عمل حمام البخار الذي تجتهد فيه الباحثات عن الجمال.
– يحميك من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس، والتي تصيب الجلد حيث يزيد صبغات الميلانين الموجوده بجلد الوجه مما يؤدي إلى إسمرار الوجه، أما المنتقبة فيبقى لون بشرتها ثابتاً لا يتأثر بأشعة الشمس.
– يعتبر النقاب فلتر لمن ترتديه أو بمعنى لغوي منقي للهواء الذي تستنشقه المنتقبة، حيث يقيها مما يحمله الهواء من أتربة وملوثات، والإصابة بالأمراض المعدية المختلفة.
– للنقاب كفاءة عالية في العزل الحراري، فهو يعطي للمرأة جواً مختلفاً عن الحرارة الخارجية، فهو يعمل كتكييف صيفاً، لأنه يفصل الجو خارج النقاب عن داخله فيكون أسفل النقاب الجو أقل حرارة، كما يحمي من البرودة الشديدة شتاءً.
– وقد أشارت مجموعة من الدراسات الطبية، إلى أن النقاب يقي من الإصابة بسرطان الجلد الناتج عن تعرض الجلد لأشعة الشمس الشديدة والأشعة فوق البنفسجية، كما يقلل من الإصابة بسرطان الأنف والحنجرة لأنه يمنع الفيروسات من دخول الجسم.
وأفادت دراسات بانخفاض نسبة إصابة السيدات في المملكة بفيروس سرطان الأنف والبلعوم مقارنة بالرجال، وأرجعت تلك النتيجة لارتداء للنقاب.