جدة ــ وكالات
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بأنه “تطور خطير في الأزمة اليمنية، ويشير الى تدخل إيراني في طريقة التخطيط والتنفيذ لاغتيال صالح”.
فيما رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عددا من شهادات سكان صنعاء لوكالة “أسوشييتد بريس” أن مليشيات الحوثي لم تكن وحدها في الهجوم، حيث تم رؤية عدد كبير من الملثمين بزي عسكري يرافقون مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا أثناء الاشتباكات أمام منزل الرئيس اليمني السابق ، حيث حاول الهرب من خلال سيارته إلا أن القذائف الصاروخية والرصاص قتلته قبل الهرب.
ووصفت وكالة رويترز للأنباء مشهد الاغتيال بأن الحوثيين مثلوا بجثة المغدور كرسالة لسكان صنعاء، بأن الحوثيين هم من يسيطرون على مقاليد الأمور، إلا أن هناك حالة من الغضب الهادر في شوارع صنعاء مع انتشار أنباء اغتيال صالح
وترى صحيفة واشنطن بوست أن إيران لها يد في عملية اغتيال صالح، حيث إن المغدور حاول العودة للصف العربي من خلال محاولة طرد الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء، مما شكل تهديدا لإيران بخسارة اليمن كأحد مواقع نفوذها، ومقتل صالح يخدم سياسة إيران في المنطقة، إلا أن الصحيفة تؤكد أن مقتل صالح هو بداية النهاية للتواجد الإيراني في المنطقة، مع توقعات بهجمات شرسة للتحالف ضد الحوثيين.