كتبت- آلاء وجدي
أوضح الصحفي الأمريكي براين مور، أن إعصار ساندي سيكون له تأثير كبير على نهاية الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن رومني الذي يقف موقع المتفرج سيضطر إلى تغيير خططه وخوض حرب إعلامية خاطفة في آخر لحظة، بهدف استقطاب أصوات الناخبين الذين سوف يتخذون قرارهم في اللحظات الأخيرة.
وبين أن إعصار كاترينا عام 2005 أدى إلى تراجع سمعة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الذي استغرق الكثير من الوقت للاستجابة للحدث، مؤكداً أنه من المعتاد أن يبحث المواطنون في مثل هذه الأحداث الكبيرة عمن يحملوه اللوم، وغالباً من يكون الرؤساء هم الضحايا.
وأضاف مور خلال حواره لبرنامج ساعة حرة المذاع على قناة الحرة الفضائية أن الخسائر التي تسبب فيها إعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة بلغت نحو 20 مليار دولار.
كما أشار إلى أن الإعصار تسبب في قلب الجداول الزمنية للحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية قبل أسبوع واحد فقط من يوم الانتخاب، حيث تأجلت بعض المواعيد المقررة للتصويت المبكر وكذلك بعض فعاليات الحملات الانتخابية في الولايات المتأرجحة، التي عادة يركز المرشحون حملتهم الانتخابية عليها في محاولة لكسب تأييد في آخر لحظة في السباق الذي يتوقع أن يتم حسمه بفارق ضئيل للغاية.
وشدد على أن 10.5 مليون أمريكى تمكن من التصويت مبكراً بالانتخابات عن طريق البريد فى مراكز الاقتراع المبكر، بعدما حث المرشحان مؤيديهما على التصويت مبكراً، لافتا إلى أن واشنطن و31 ولاية أخرى، ومن بينها ولايات حاسمة مثل فلوريدا وكارولينا الشمالية ووسكونسن وآيوا وكولورادو ونيفادا تسمح بالتصويت المبكر، وتسمح باقى الولايات بالتصويت عبر البريد.
