كتب: أحمد عصام
أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن قوات الأمن اضطرت لفض الاعتصامات بالقوة بعدما باءت جهود كل مؤسسات الدولة من أجل الوصول إلى نقطة التقاء مع الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بالفشل.
وأوضح أن قرار فض الاعتصام تم الوصل إليه بعد الكثير من المفاوضات السياسية بين الطرفين، لافتاً إلى أنه قد تم تحديد الإطار العام لمرحلة الفترة السياسية الراهنة وقد رفض الإخوان الاستجابة لأي مبادرات أو حلول.
وأكد أن الإخوان المسلمين قاموا باستعراض قوتهم من خلال التصريحات غير المبررة من قيادات الجماعة، إضافة إلى التظاهرات المستمرة والتي تعمدت قطع الطرق في مختلف ميادين مصر.
وأوضح أن مؤسسات الدولة كان يجب عليها البحث عن حل سريع للأزمة الراهنة لافتاً إلى أن أغلبية الشعب المصري قد سأم من حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، إضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية.
وأشار إلى أن الشعب المصري كان يريد فض الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة قد عمدت إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب وقوع المزيد من القتلى والمصابين.
وأوضح – في حوار لبرنامج ساعة حرة المذاع على شاشة قناة الحرة – أن قوات الشرطة قامت بمصادرة جميع الأسلحة الموجودة في ميادين الاعتصام التابعة للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة كانت تستطيع أن تضبط السلاح وتفض الاعتصام بالقوة ولكنهم لم يريدوا أن يفعلوا ذلك، مؤكدا أن ميدان رابعة لا يزال يوجد به بعض المعتصمين وهو ما يدل على أن الحرية مكفولة للجميع.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الاسلحة المتقدمة والتي دخلت مصر من ليبيا عبر الحدود وتم تدشينها لتصبح في أيدي جماعة الإخوان المسلمين ، ودعا الإخوان المسلمين إلى التخلي عن العنف والعودة إلى ممارسة دورها الوطني مرة أخري .