تعتبر برامج وتطبيقات الشبكات الافتراضية الخاصة المعروفة بـ VPN (Virtual Private Network)، من أفضل الطرق لدخول المواقع المحجوبة وحماية خصوصيتك وأمنك أثناء تصفحك للانترنت.
وهذه التطبيقات تعتبر معارضة مع سياسة الصين مع الإنترنت.
وبناء عليه خضعت العملاقة الأمريكية آبل لسياسة الصين في منع مستخدميها من الدخول للمواقع والخدمات المحجوبة.
بعيداً عن الرقابة بواسطة تطبيقات VPN حيث أزالتها من متجر التطبيقات الخاص بالصين.
وذكرت خدمة “ExpressVPN” أن كافة تطبيقات الشبكة الافتراضية الكبرى بما فيها تطبيق الشركة نفسه قد تمت إزالتها من متجر تطبيقات آبل الصيني.
وتلقت الشركة تبرير من آبل بإزالة تطبيقات VPN لسبب احتوائها على محتوى غير قانوني في الصين.
وهذا تبرير غير منطقي ويمكن تجاوز المنع بسهولة من خلال إعداد حساب آبل وتحديد بلد آخر غير الصين في الإعدادات.
وكانت الحكومة الصينية قد أصدرت قرار يقضي بضرورة حصول شركات تقديم خدمات VPN على الموافقة الرسمية قبل البدء بالعملظ.
وهذا أمر منافي للمنطق بطبيعة الحال لأن تلك التطبيقات تستخدم لتجاوز منع الحكومة الصينية لمواقع وخدمات عبر الإنترنت.
يبدو من الواضح أن آبل لاتريد تحدي الصين كما فعلت شركات تقنية أخري مثل:
جوجل وفيسبوك لذلك تجاوبت مع مطالب الحكومة لكسب السوق الكبير لهواتفها.
وتحارب الحكومة الصينية خدمات VPN على عدة جبهات، مع أنه من الأسهل لها الطلب من آبل أزالتها من المتجر الصيني.
، إلا أنها أيضاً تطلب من الشركات مباشرة إيقاف عملها كما فعلت مطلع الشهر الحالي حيث أوقفت خدمتين.
وطلبت الصين من الشركات المزودة لخدمات اتصالات الهواتف المحمولة أن تبدأ بحظر خدمات VPN مع بداية العام القادم.
يُذكر أن المستخدمين الصينيين الذين لديهم عناوين فواتير في بلدان أخرى سيظلون قادرين على الوصول إلى تطبيقات (VPN) من فروع أخرى لمتجر آب ستور.
وهنا يطرح سؤال نفسه هل مازال هناك عدد من تطبيقات (VPN) لا يزال متاحاً عبر متجر التطبيقات في الصين، أم لا..!؟
