لا ننكر أن العالم كله تفاجئ بقرار الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب حول حظر مواطني سبع دول شرق أوسط الدخول إلى الولايات المتحدة.
وبناء عليه ظهرت موجة غصب واستنكار كبير يشارك فيها شعب الولايات المتحدة الأمريكية نفسه ضد رئيسهم المنتخب.
ولكن أبرز من أعلنوان استنكارهم من هذه القرارات هما مدراء كبري شركات التقنية بوادي السيليكون.
وقد نشراو بيانات استنكار تنتقد القرار الجديد وتحذر من الآثار السلبية الكبيرة المحتملة.
من آبل، جوجل، فيس بوك، مايكروسوفت، وديل وغيرها من شركات وادي السيليكون.
كان موقف الاستنكار واحد ومشترك بينهم وهو أن الحد من الهجرة يضر بالموظفين والابتكار.
وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين قائلا:
“لولا الهجرة لما وُجِدت آبل، ناهيك عن الازدهار والابتكار بالطريقة التي نفعلها وليس هذا القرار بالسياسة التي ندعمها”.
وقد وعد تيم كوك بأن الشركة سوف تبذل ما في وسعها لمساعدة الموظفين المتضررين من هذا الأمر.
كما كتب مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ علي حسابه الشخصي:
“إن الولايات المتحدة هي أمة المهاجرين ويجب أن نفخر بذلك”، معربا عن تأييده للمهاجرين.
وكانت ردود بعض كبار الشخصيات التقنية أكثر حدة إذ قال سام ألتمان، رئيس شركة Y Combinator، التي استثمرت في أكثر من 900 شركة ناشئة.
بما في ذلك دروب بوكس، و Reddit، و Airbnb: “هذا خرق لعقد أميركا مع كل المهاجرين في البلاد”.
بدوره، أعرب ترافيس كالانيك، مؤسس شركة “أوبر” عن قلقه من سياسة ترامب.
وقال إن موظفي الشركة في مرمى قرار ترامب، إذ أنه يمس “ألاف السائقين”.
كما انضم إلى حملة الانتقادات مؤسس “تويتر” جاك دورسي:
والذي أكد أن شركته نجحت بفضل المهاجرين، مشددا على أن القرار الجديد يضر بالاقتصاد وليس إنسانيا.
وكان ترامب قد وقع يوم الجمعة الماضية قرارا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأمريكية.
ويمنع إصدار تأشيرات دخول لمواطني ست دول إسلامية أخرى هما…
(إيران، العراق، السودان، اليمن، ليبيا، الصومال)، وهو ما عده حقوقيون مخالفا للدستور الأمريكي.