لاشك أننا نعاصر تطور تكنولوجي كبير سيجعلنا نتخطي السيارات الذكية وذاتية القيادة لنصل إلي السيارات الطائرة.
ولعل هذه السيارات الطائرة ستعالج الكثير من المشاكل التي تقابلنا منها الازدحام المروري وغيرها الكثير.
وناء على ذلك تحاول شركة AeroMobil السلوفاكية حل مشكلة فشل البنية التحتية من خلال تصميم سيارات طائرة تستعمل السماء.
حيث تعتمد السيارة الطائرة على مدارج المطارات الموجودة حالياً في سبيل تخفيف الضغط عن الطرقات الأرضية المزدحمة.
وتتوفر السيارة حالياً للطلب المسبق، وتدعي الشركة أنها ستكون جهاز للتسليم في عام 2020.
وتهدف AeroMobil لجعل وسائل النقل الشخصية أكثر كفاءة وصديقة للبيئة من خلال السماح برحلات لمسافات متوسطة من الباب إلى الباب أسرع بكثير من السابق.
ويبدأ سعر السيارة من 1.2 مليون دولار ويصل إلى 1.6 مليون دولار.
وتتطلب قيادتها من قبل المستخدمين أن يكونوا حاملين لرخصة قيادة ورخصة طيران.
وتتحول السيارة إلى طائرة في غضون ثلاث دقائق فقط.
ووصلت سرعتها عند القيادة على الطرق البرية إلى 100 ميل في الساعة لأكثر من 400 ميل.
بينما بلغت سرعتها في الطيران 224 ميل في الساعة، بحيث يمكن للمسافرين الطيران بدون توقف لما يقرب من 500 ميل.
وعرضت شركة Aeromobil مؤخراً النسخة 4.0 من سيارتها الطائرة في معرض باريس الدولي للطيران في مطار لو بورجيه.
وذلك على أمل أن تجذب انتباه الطيارين في العام، وتخطط الشركة السلوفاكية لإنتاج 500 وحدة من هذه المركبات.
وبيعها بمبلغ 1.2 مليون دولار لكل منها، وتستغرق عملية الانتقال من القيادة إلى الطيران ثلاث دقائق.
حيث تفرد السيارة أجنحتها ويساعدها في ذلك المروحة الخلفية.
مواصفات سيارة AeroMobil:
وجرى تصميم الهيكل الخارجي من مركبات الكربون، وذلك لتحقيق أقصى قدر من القوة مع تقليل الوزن.
بينما تم تصميم قمرة القيادة من بنية أحادية عالية القوة من أجل السلامة.
ويمكن للطيار في حالة الطوارئ نشر المظلة القابلة للقذف.
والتي يمكنها جعل السيارة تهبط بكاملها وبشكل آمن على الأرض.
وبحسب الشركة فإن السيارة مصممة لتكون ثابتة ومستقرة عندما تكون المركبة في الجو.
وتم تصميم مفهوم AeroMobil للعمل ضمن البنية التحتية المتوفرة اليوم:
بحيث أنها تحتاج إلى مدرج للاقلاع والهبوط، وتمتلك قمرتها مقعدين للأشخاص، ويضم النموذج 4.0 من السيارة مئات من التحسينات.
سواء في التصميم والهندسة، بالمقارنة مع النموذج الذي كشفت عنه الشركة النقاب قبل عامين ونصف العام.