شركة سبيس إكس تُطلق أول اختبار لإطلاق صاروخ عملاق جديد “Falcon Heavy“، في فلوريدا يحمل سيارة تسلا رودستار كحمولة تجريبية.
ومن المتوقع أن يصبح هذا أقوى صاروخ إطلاق في العالم في حالة نجاح الاختبار.
وتحدد موعد إطلاق الصاروخ “Falcon Heavy” الذي يعادل طوله مبنى مكونا من 23 طابقا في الساعة 1830 بتوقيت جرينتش في مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال.
فيما سيشكل نقطة تحول رئيسية لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
ومن المرجح أن يمنح إطلاق صاروخ “Falcon Heavy“، شركة سبيس إكس والتي مقرها كاليفورنيا ميزة جديدة بين شركات الصواريخ التجارية.
والتي تتنافس على عقود جذابة مع ناسا وشركات الأقمار الصناعية والجيش الأمريكي.
وهذا الصاروخ مزود بسبعة وعشرين محركا ينتج قوة دفع تزيد ثلاثة مرات عن قوة محرك فالكون-9 الذي يعد حتى الآن الركيزة الأساسية لعمل أسطول سبيس إكس.
والصاروخ الجديد القادر على نقل حمولة ثقيلة مبني بشكل أساسي من ثلاثة صواريخ فالكون-9 تم الجمع بينهم جنبا إلى جنب.
وقال ماسك إن أحد أكثر النقاط حساسية في الرحلة حين ينفصل المحركان على الجانبين عن الصاروخ المركزي في الدقائق الأولى بعد الإطلاق.
وإذا نجحت الرحلة التجريبية، فإن “Falcon Heavy” سيُصنف كأقوى صاروخ في العالم في الوقت الحالي.
مع قدرة حمل تفوق أي أداة فضائية أمريكية منذ عهد صواريخ ساتورن-5 التابعة لناسا والتي حملت رواد الفضاء إلى القمر منذ نحو 45 عاما.
و صاروخ “Falcon Heavy”، مصمم لوضع حمولة تزيد على 70 طنا في مدار قريب من الأرض بتكلفة 90 مليون دولار للإطلاق.
Liftoff! pic.twitter.com/2ypESsi1sF
— SpaceX (@SpaceX) February 6, 2018