أرشيف صحيفة البلاد

شارع فلسطين رغم البصمة الشرائح هنا موجودة.. أين أنتم ؟.. (بالصور) شرائح مجهولة للإزعاج والمعاكسات بـ50 ريالاً .. والهيئة ترد

جدة- وليد الفهمي

على الرغم من كافة التدابير التي اتخذتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للقضاء على إحدى المعضلات التي تواجه المجتمع وهي الشرائح المجهولة البيانات والتي تنتشر كأوراق غسيل معلق على حبل أبيض بأسعار متفاوتة وأرقام مميزة لجذب الانتباه، وفي الهواء الطلق منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى ساعات متأخرة من الليل تُدار عمليات البيع والشراء لتلك الشرائح بأسماء مجهولة وعلى عينك يا تاجر .

البلاد رصدت بالصور تلك التجارة الممنوعة بعد ان تجولت بين الباعة بشارع فلسطين الاشهر على الاطلاق بين اسواق المملكة للهواتف والاجهزة الذكية لتبدأ المفوضات عن الأسعار والمميزات والعروض لتلك الشرائح والتي تم توثيق بصمتها من قبل شركات الاتصالات بطرق معينه لم يكشف عنها الباعة للبلاد .

•50 ريالا
البلاد حاولت التفاوض مع احد الباعة للوصول الى كمية كبيرة من الارقام المجهولة التي تم توثيقها من بالبصمة والهوية ولا تحمل رصيداً حيث افاد ” ابو محمد ” بضرورة دفع عربون مسبق عن كل شريحه بـ12 ريالا على ان يتم تزويدنا بـ 1000 شريحة باسماء مجهولة وموثقه حيث افاد ان الرقم الفردي يباع بـ 50 ريالا لكل من الشركات المشهورة ” الاتصالات – موبايلي – زين ” .

لا خوف
وعن خوفهم من الجهات الامنية والجهات المختصة من ضبطهم أوضح غازي الشريف احد الباعة ان الارقام المجهولة لا تباع الا للناس الثقة وليس كل كما اطلق عليه ” من هب ودب ” مشيراً ان الارقام المعروضة يتم تسجيها باسم الشخص الشاري للشريحة.

رسالة استفسار
أرسلت «البلاد» الاستفسار عن موضوع الشرائح المجهولة والتي يتم توثيق بصمتها من قبل الشركات لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي اكدت بدورها انه الهيئة تقوم بعمليات تفتيشية على سوق الاتصالات بشكلٍ دوري وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ للحد من هذه الظاهرة.

خطر أمني وملاحقة مستمرة
فيما اكد مصدر امني للبلاد ان أن بيع الشرائح المجهولة لا يزال يشكل خطراً أمنيا تتصدى له الجهات الأمنية بعمليات دهم مستمرة في المواقع التي يتم التبليغ عنها أو يرصدها رجال البحث والتحري مشيراً في ذات الوقت انه تتم مصادرة الشرائح المخالفة والتي غالبا ما تكون مسبقة الدفع وتحمل هويات لأشخاص غير معروفين كذلك يتم التحفظ على الباعة المقبوض عليهم.