عبد المنعم إبراهيم خضر
منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مجابه بلقاءات مصيرية وصعبة حتى يبلغ التصفيات النهائية لكأس الأمم الإفريقية والتي ستقام بدولة المغرب الشقيقة عام 2015 م .ولكي ينال منتخبنا إحدى بطاقتي الصعود لنهائيات كأس الأمم الافريقية , عليه أن يقاتل منتخبات نيجيريا وجنوب إفريقيا والمتأهل من مباراة رواندا والكونغو برازفيل من أجل الصعود .. منتخبات لها وزنها وإمكانياتها وخبراتها الكبيرة وبالتالي طموحها الوافر .
حتى الآن ليس هنالك برنامج واضح ومعلن لمنتخبنا – المغلوب على أمره – والمعسكرات الإعدادية والمباريات الودية خصوصا مع المنتخبات تحتاج إلى المال .. المنتخب ليس له ” وجيع” .
مدرب المنتخب السيد محمد عبد الله مازدا متفائل جدا حسب ما ذكره في حواره الصحفي , ولا أدري على أي أساس بنى آماله وتفاؤله ..
لقد ظلت الرياضة في بلادي تعاني من شح الدعم الحكومي لها سنين عددا ومازالت. ومادام هنالك فرصة أو بصيص أمل ليتأهل منتخبنا للنهائيات الإفريقية نتمنى من الوزارة الاتحادية للشباب والرياضة أن تدعم ماديا ولو (فتات) فقليل من المال يكفي .
** تجددت المشاكل بين الاتحاد العام لكرة القدم والتلفزيون القومي المتعاقد لبث مباريات الدوري الممتاز , وذلك على خلفية التأخير في تسليم المستحقات المالية من قبل إدارة التلفزيون , ووصل الأمر بتهديد الاتحاد العام بعدم نقل مبارياته لهذا الأسبوع , وإذا حدث ذلك ستتضرر الشركة الراعية للدوري الممتاز ولن تظل مكتوفة الأيدي وستطالب بحقها القانوني , بالإضافة لحرمان الجمهور الرياضي من مشاهدة المباريات على شاشات التلفزيون .
يوم الأحد الماضي واجهت التلفزيون مشكلة فنية في نقل المباريات وبذلك يزداد الطين بلة وتزداد رقعة عدم الثقة بين الطرفين , والطريقة التي يتم بها بث المباريات سيئة للغاية وبكاميرا واحدة . أتمنى أن يعمل التلفزيون على زيادة عدد الكاميرات الناقلة , فكرة القدم للمتعة , ومن ورائها يجني التلفزيون والشركات الراعية والجهات المعلنة الأرباح الطائلة , أليس ذلك يستوجب الاهتمام بقضية البث وتجويدها؟.