المدينة المنورة – واس
تنفذ وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة, خططها التشغيلية لموسم العمرة من خلال توفير الخدمات كافة للمعتمرين زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وذلك تماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – اللذان يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما يمكن لقاصدي هذه الديار المقدسة من أداء نسكهم وعبادتهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة .
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد, أن خطة الوكالة التي أعتمدها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تتمثل أهدافها العامة في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل جميع الخدمات في المسجد النبوي بدءاً من فتح الأبواب البالغ عددها 100 باب و 12 سلماً كهربائياً و24 سلماً عادياً, والإشراف عليها ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته بعدد 000, 16 سجادة, إلى جانب توفير ماء زمزم المبرد بواقع 300 طن تجلب من مكة المكرمة بالصهاريج المخصصة لذلك, إضافة إلى توفير عربات لذوي القدرات الخاصة, وكراسي خاصة للمحتاجين , وتسهيل نقل كبار السن في ساحات المسجد النبوي بعربات القولف, كذلك حفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تسهل على المصلين أداء عبادتهم .
وأشار الدكتور العبيد إلى مهام وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف من حيث تيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما, ومضاعفة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة, وتوفير مكتبة متكاملة “مقروءة” تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة ومكتبة “صوتية” تحتوي على الدروس العلمية لمدرسي المسجد والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي, إلى جانب الإجابة على الفتاوى المتعلقة بالعبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي ونسخ جميع كتب المكتبة وتحويلها إلى صيغة PDF وتأمين أجهزة حواسيب مطورة مما يتيح للباحث حرية التصفح العادي والرقمي،
كما عملت الوكالة على تهيئة الإمكانات كافة للمصليات والزائرات من خلال الأقسام النسائية بتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية, وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها, حيث حدد لهن ثلاث فترات الفترة الأولى من بعد الإشراق إلى قبيل صلاة الظهر, والفترة الثانية من بعد صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر, والفترة الثالثة تبدأ من بعد صلاة العشاء حتى بعد منتصف الليل .
وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي أن الخطوط العريضة لخطة الوكالة ترتكز أيضاً في مجال التوجيه والإرشاد من خلال استمرار أداء الأئمة والخطباء وتسجيل قراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بوسائط حفظ بأشرطة مسجلة وإلكترونية متعددة, وأداء المؤذنين لعملهم وما يتعلق به والترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية بمختلف العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة والدروس العامة وتسجيل ذلك على وسائط حفظ ونشرها للمستفيدين وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن بعدة لغات وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها ,
وكذلك تنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة وإقامة حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم والمتون, إلى جانب تخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد وزيادة أوقات فتح مكتبة المسجد النبوي التي تشمل المكتبة المقروءة والمكتبة الصوتية بقسميهما الرجالي والنسائي والمكتبة الرقمية ليكون من الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى الساعة العاشرة مساء,
مشيراً إلى قيام الوكالة أيضاً بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين وتقديم خدمات خاصة لذوي القدرات الخاصة مما يسهل عليهم أداء عباداتهم بتقديم العربات لهم مجاناً , إذ يصل عدد العربات إلى 2000 عربة, إضافة إلى تسهيل دخولهم وخروجهم من المسجد وتخصيص مصاعد كهربائية لهم وتجهيز صالة خاصة بالصم والبكم وترجمة الخطب لهم بلغة الاشارة وغيرها من الخدمات ونقاط الوضوء المناسبة والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات .
وأشار إلى الوكالة تعمل على زيادة عدد الدروس العلمية وإقامة دورة علمية في أحكام الحج والعمرة, إضافة إلى توزيع النشرات والكتب التي تعنى بآداب الزيارة وأمور العبادة, ورفع قدرة المكتبة الصوتية بتخصيص حلقات دروس للزائرات غير الناطقات باللغة العربية وزيادة عدد المصاحف في أروقة المسجد وترجمات معاني القرآن الكريم وتوفير كميات إضافية من ماء زمزم بزيادة عدد الترامس المقدمة للزوار بعدد 000, 15 حافظةً وتوزيعها في أنحاء المسجد, ومضاعفة ما ينقل منه من مكة المكرمة ليصل إلى 300 طن من ماء زمزم ، بالإضافة إلى 385 نافورةً للشرب, وزيادة الطاقة التشغيلية لتلطيف الهواء والإنارة والاستفادة من المظلات والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ومديرية الشؤون الصحية بالمنطقة لتقديم الخدمات الصحية والإسعافية الطارئة وتجهيز السطح بكامل خدماته ومداخل الصعود إليه للاستفادة منه في موسم العمرة, وزيادة عدد العربات التي يتم إعارتها لذوي الاحتياجات الخاصة وعددها أكثر من / 2000 / عربة .
وأبان الدكتور علي بن سليمان العبيد أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تقوم باستقبال ضيوف الدولة ووفود المدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات لأداء الصلاة والزيارة في المسجد النبوي وتعريفهم بتاريخه وعمارته وجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في التوسعات , إلى جانب تشغيل مباني خدمات الوضوء بكامل طاقتها التي يصل عددها إلى 000, 11 نقطة وضوء, كذلك تجهيز نقاط الوضوء باستخدام الماء فقط في عدة مواقع في ساحات المسجد النبوي بعدد 837 نقطة, إضافة إلى فتح المظلات وإغلاقها حسب ظروف الجو والمطر إذ يصل عددها إلى 250 مظلة, حيث تحمل مراوح رذاذ بعدد 436 مروحةً,