عبدالعزيز دراج
عندما تريد اختراق صفٍ ، أو هدم كيانٍ ، أو زعزعة لُحمة ،
أو بث أفكار مسمومة ، أو انهيار لسور القلعة العظيمة .! حينها يتوجب عليك الآتي :
* دراسة تلك القلعة جيداً ، ومحاولة معرفة نقاط ضعفها قبل أي شيء.
* الاستفادة من ضعفاء الأنفس ، ومحاولة شرائهم؛ بالكيفية المناسبة لهم.
* نشر الشائعات، والترويج لها بالقدر الكافي؛ لإسماع المُرجِفين في المدينة.
*رسم الأهداف، والنتائج لتلك الحملة، واحتمالات الخسائر بعدها.
بتلك الصورة الهزيلة، وبتلك الدوافع المريضة، يتم العمل على الشائعات،
وقد تكون هذه الشائعات مختلقة، ومكذوبة، أو مبالغاً فيها،
بحيث تجلِبُ صدىً واسعاً، بحسب من يسكن، ويملك تلك القلعة.
يعمل البعض على تشوية “سُورِ القلعة العالي ”
ألم يعلم هؤلاء بأن القلعة عظيمة بمن يسكن فيها ؟!
ألم يفقه الضعفاء بأن القلعة متمرِّسة على تلك الحروب مُنذ سنين، وهم في مهد الطفولة؟
القلعة محصنة برجالها الأوفياء ، وبالحرس الذي يعشق القلعة،
قبل التفكير بهدم ، أو بمهاجمة القلعة.. عليك النظر بمن يحميها جيداً.!!
البحث عن المجد، لا يكون بالتسلق على جدار التاريخ، ياصغار السن، والفكر معاً ؛ فالقلعة قد تصيبك بالموت المؤكّد.
القعلة الآن تعمل بشكل إيجابي،
وقد دوَّنت الكثير من الملاحظات والنصوص الخارجة؛ أدبياً وسلوكياً على الكيان،
القلعة باتت قريبة من الجهات الرسمية، والمعنية بأخذ القرار الرادع؛
لمعاقبة الكثير من أصحاب الأقلام المأجورة، وضعفاء النفوس.
• أخيراً سُور القلعة عالٍ، ويصعب عليكم تسلّقه ، أو اختراق رجاله، أو الاقتراب منه ،
فاحذر أن تكون أول من يُحرق بحرس السور الأوفياء.