الرياضة

سيناريو (الباء) يقرب مصر أو تونس من إنجاز تاريخي بالمونديال

تقرير- محمود العوضي

بعد اكتمال عقد المنتخبات الـ32 التي تأهلت بالفعل إلى كأس العالم 2018، بدأت جماهير كرة القدم العد التنازلي انتظارا للقرعة التي ستجرى غدا، لتقسيم المنتخبات إلى 8 مجموعات.

وفي نسخة استثنائية تشهد أكبر حضور عربي بواقع 4 منتخبات، تضع جماهير مصر وتونس والمغرب والسعودية السيناريوهات، التي قد تصيب هذه المنتخبات، آملين في تجنب الكبار المرشحين للتتويج في الأدوار الأولى على الأقل.

وبحكم وقوع منتخبي مصر وتونس في التصنيف الثالث، فهناك سيناريو يعد الأسهل نظريا لمجموعة، قد تضم أحد المنتخبين، يقرب صاحبه من تخطي دور المجموعات إلى دور الـ 16، وهو إنجاز غير مسبوق للفراعنة، أو نسور قرطاج.

وللمفارقة، فإن منتخبات هذا السيناريو، في حال اجتماعها مع مصر أو تونس بمجموعة واحدة، تبدأ جميعها بحرف الباء.

فمن التصنيف الأول يبدو منتخب بولندا أقل ضراوة من الباقين، إلى جانب بيرو من التصنيف الثاني، ثم مصر، أو تونس من التصنيف الثالث، وأخيرًا بنما من التصنيف الرابع.

ويأتي تصنيف المنتخبات الـ 32 المشاركة كالتالي:
– المستوى الأول: روسيا، ألمانيا، البرازيل، البرتغال، الأرجنتين، بلجيكا، بولندا، فرنسا.

– المستوى الثاني: إسبانيا، سويسرا، إنجلترا، كولومبيا، المكسيك، أوروغواي، كرواتيا، بيرو.

– المستوى الثالث: أيسلندا، كوستاريكا، السويد، تونس، مصر، السنغال، إيران، الدنمارك.

– المستوى الرابع: نيجيريا، أستراليا، اليابان، المغرب، بنما، كوريا الجنوبية، السعودية، صربيا.

المغرب الاستثناء الوحيد
ويعني ما سبق الكثير بالنسبة للمنتخبات العربية الأربعة المشاركة، وهي مصر وتونس والمغرب والمملكة.

فمن بين ممثلينا في المونديال، يبقى المغرب بمفرده في وضع مؤكد قبل إجراء القرعة، إذ سيستحيل أن يواجه أي منتخب عربي آخر في دور المجموعات.

وتحظر قواعد الفيفا وجود منتخبين من نفس القارة، باستثناء أوروبا، أو من نفس المستوى بمجموعة واحدة، مما يعني إمكانية وقوع مصر أو تونس (أفريقيا – مستوى ثالث)، مع السعودية (آسيا- مستوى رابع) في المجموعة ذاتها.

أما المغرب فيستحيل أن يواجه أيا من المنتخبات الثلاثة في مرحلة المجموعات، إذ يشترك “أسود الأطلس” مع الأخضر السعودي في نفس المستوى، كما ستجنبه القرعة مواجهة مصر، أو تونس من المستوى الثالث؛ باعتبارهما منتخبين ينتميان إلى القارة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *