قال المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى الاجتماعى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء الاثنين بمقر حزب غد الثورة، أنه تكرر نفس السيناريو الذى تم سابقاً للهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور من قبل الأغلبية المتمثلة فى حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفى، بدلاً من أن يتم تنفيذ الحكم بشكل يخرج جميع الأعضاء والمنتمين للأغلبية لتكون المشاركة متساوية بين كل طوائف الشعب وليس بالضرورة أن الحزب الذى فاز بالأغلبية أن يستحوذ على نصيب الأسد فى لجنة الدستور، مشيراً إلى أن الخلاف الموجود الآن هو خلاف يصب فى مصلحة شعب مصر الذى يعانى من سيطرة جديدة غير سيطرة الحزب الوطنى، ألا وهو الحزب الوطنى فرع المعاملات الإسلامية، على حد قوله.
وأشار صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، المنسحب أيضاً من اجتماع لجنة الدستور، إلى أن اجتماع اليوم خالٍ من المعايير، ولم يتم طرح أو سماع تحديد نسبة من الأغلبية ونسبة من باقى الطوائف، مضيفاً أن ما تم الاتفاق عليه هى الآلية نفسها، ومن ذلك تم استنباط الشكل والمضمون الذى سوف يعملون به، وهو الرغبة فى الاستحواذ على كتابة الدستور،
