أرشيف صحيفة البلاد

سيكلوجية ضعف

حماد العبدلي

 

هناك اشخاص لا يحسنون ادارة الازمات سواء في العمل او في المنزل او على المستوى المجتمعي بشكل عام انهم يستخدمون “السكلوجية” رفع الاصوات ورفع الحواجب في حوارهم مع الآخرين هم يعتقدون بهذا الاسلوب “الفظ” انهم الأقوى والأميز بينما في الواقع “السوي” هم الأضعف فالأقوى دوماً هو صوت الحق صوت التواضع الذي هو بمثابة قيد لقلوب الآخرين. اعجب من اشخاص على هرم مسؤولية ويديرون موظفين بمنطق الصراخ وفرد العضلات، المخلصون في نظرهم ذاك الموظف أو الموظفين الذين يكررون سيناريو الخوف والوجل وكأن زلزال ضرب ارضيتهم التي يقفون عليها، ويطلقون كلمات من اعيرة مدفعية ان لم يسمعوا البروتوكول اليومي.وسيناريوهات الضعف الذي اسكنه في عقولهم مثل هذا الرئيس المنفعل. بينما يكون في الطرف الآخر الموظف “الشجاع” بخصال ديمومة الحق واخلاق النبلاء ولا يحبذ ولا يجيد التطبيل لمثل هذه النوعية من المديرين. حتما سيكون هو الوحيد في قائمة المهمشين يعمل بمعزل عن هؤلاء القوم الذين يعملون اتساقاً منذ وقت طويل تحت مظلة الصمت. ويا للعجب والعجاب ألا يدرون هم ومن معهم ان قاموسهم اصبح (باليا) ولم يعد موجودا ولا في عرف الضعفاء هؤلاء تجاوزهم الزمن بكل تجديداته الحديثة. ومن المدير المنفعل تتوه الأسئلة في البحث عن التدرج الوظيفي بين موظف يرفع رأسه وآخر ينظر تحت قدميه للرئيس الطرازاني وفي كلمة حق في مثل هذه التداعيات غير المتوازنة ستخلط الأوراق ومن يستحق الترقية الوظيفية بلاشك هو فكهاني الرئيس.