تحت هذا العنوان تلقت\" البلاد \"رسالة من المواطن حسام طاشقندي أحد سكان مدينة جدة يشكو فيها من الحفر المنتشرة في شوارعها .
قال فيها : لا يخفى على أي كان ممن يعيش في مدينة جدة كثرة الحفر المنتشرة في الشوارع العامة و الخلفية والتي لم توفر شارعاً أو حياً من الأحياء إلا وطالته وخصوصا في الجزء الجنوبي من المدينة .
وأضاف: في وقت من الأوقات قدرت بعض الجهات أن شوارع جدة تحتوي على 50 ألف حفرة ولكني أقدرها بأضعاف ذلك بكثير ،حيث أضحت تشكل خطرا على سياراتنا وعلى المشاة العابرين ليلا خصوصا في الاماكن المظلمة ، وهذا يعرض اصحاب السيارات أيضاً الى خسائر فادحة جراء الأعطال التي تسببها تلك الحفر لسياراتهم واجبارهم على اصلاحها وشراء قطع غيار للتالف منها .
وتابع : ومن هنا اناشد أمانة جدة أن تضع برنامجاً مزمناً لإعادة تأهيل شوارع جدة بعد تقسيمها الى مربعات بحيث تنتهي من مربع لتعمل في الثاني حتى يتم القضاء عليها كاملة ، ومن أجل ان لا تعود للظهور من جديد ( يقول حسام): اقترح على الامانة ان تعمل على انزال عقوبات رادعة بحق الشركات والافراد الذين يتسببون في حفر الشوارع وعدم اعادة سفلتتها من جديد بطريقة تضمن عدم تأثرها من ثانية .
ويمضي : أيضا لابد من القيام بإعادة تأهيل الشوارع التي بدأت فيها طبقات الاسفلت بالتآكل خصوصا في الأماكن التي تشهد تسرب المجاري التي تؤدي الى تآكل طبقة الاسفلت وبالتالي حفر الشارع .
ويستطرد : يجب أن تعلم أمانة جدة أن المواطن ليس المتضرر الوحيد من هذه الحفر بل ان سمعة الوطن ايضا حيث ان من المعيب في حق مدينة جدة وسمعتها أن يجدها زوارها من الحجاج والمعتمرين او السياح وغيرهم بهذه الصورة ،حيث أن جدة تعتبر المدينة الثانية في المملكة وهذا لا يتناسب مع القدرة الاقتصادية للوطن والتي لابد ان تنعكس على مدنه وقراه ،فما بالنا بعروس البحر الاحمر وبوابة الحرمين الشريفين
ويختم رسالته :ادعو أمانة جدة الى أن تتحمل مسؤوليتها وتسارع الى البدء الفوري بإزالة الحفر من الشوارع وإظهارها بالمظهر اللائق بهذه المدينة ومكانتها.