اقتصاد

سوق العقارات القطري يتهاوى

جدة ــ وكالات

تراجع صافي ربح شركة ” بروة العقارية” اكبر شركة عقار فى قطر خلال الربع الثاني من العام الجاري 22.9% على أساس سنوي.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته بورصة قطر امس “الأربعاء” ان ارباح الفترة بلغت 432.53 مليون ريال (115.84 مليون دولار)، مقابل ارباح بنحو 549.09 مليون ريال (147.05 مليون دولار) للربع الثاني من 2016.
كما اظهرت النتائج تراجع ربح الشركة في النصف الأول من العام الجاري الى 911.96 مليون ريال، مقابل ارباح بنحو 1200.55 مليون ريال للفترة المماثلة من عام 2016، بتراجع نسبته 24%.

وقالت الشركة: ان العائد على السهم بلغ بنهاية الفترة 1.22 ريال، مقابل عائد على السهم بقيمة 1.28 ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت ارباح الشركة تراجعت 26.4% في الربع الأول من العام الجاري، لتصل الى 479.43 مليون ريال، مقابل ارباح بنحو 651.46 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق.

على صعيد ذي صلة تسبب الارتفاع غير المسبوق في اسعار مواد البناء داخل قطر نتيجة مقاطعة الدوحة لدعمها الارهاب في تأجيل تسليم اغلبية المشاريع السكنية التي كان من المقرر تسليمها في نهاية النصف الأول من العام الجاري.

وحسب تقرير مؤسسة فالوسترات فإن ما يقرب من 80 % من المشاريع السكنية التي كان من المفترض تسليمها في الربع الثاني من هذا العام في قطر تم تأجيلها حتى النصف الثاني من العام 2017.
وقال المحلل فى ابحاث السوق انوم حسن وفقا لصحيفة الخليج فقد تراجعت اسعار البيوت المكونة من طابق واحد بنسبة 6 % في هذا الربع، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ان حجم الصفقات تراجع على أساس ربع سنوي في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وانخفض المتوسط الشهري لإيجارات الفلل والشقق في الدوحة بنسبة 14 % سنوياً و6 % على أساس ربع سنوي.

ويعود انخفاض متوسط الإيجارات إلى تراجع الطلب على الوحدات الراقية في مواقع مثل اللؤلؤة والخليج الغربي، ومن المتوقع ان يستمر هذا التوجه مع دخول المزيد من المعروض في هذه الفئة إلى السوق.
وجاء ذلك تماشيا مع توقعات عدد من المقاولين الذين اكدوا ان السوق العقاري القطري تأثر كثيراً بعد قطع العلاقات بين السعودية وقطر، وما سيصاحبه من نقص مواد البناء من الخرسانة والصلب، وهو ما سيهدد باستكمال المنشآت الخاصة.

وشددوا على ان قطر ستتكبد خسائر هائلة نتيجة ارتفاع اسعار مواد البناء، وتعثر المشروعات الحكومية والخاصة، ما يؤدي إلى خروج معظم المقاولين من السوق العقاري القطري بعد ارتفاع أسعار الحديد والاسمنت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *