جدة- البلاد
لازال سوق الخضار متربعاً في وسط أكثر أحياء جدة من حيث الكثافة السكانية ولازال الوصول إليه مغامرة لكثير من قاصديه كما أن الطرقات المؤدية إليه مكتظة بالإشارات المرورية والمارة ومواقف السيارات معدومة ولهذا يفضل البعض رغم الحاجة الاعتماد على مراكز التسويق والبقالات للحصول على احتياجاتهم من الخضار والفواكه ولهذا أيضاً تجوب عربات المخالفين الطرقات والأحياء حاملة أصنافاً عديدة مجهولة المصدر لينتصب السؤال القديم الجديد أليس بالإمكان تخصيص أسواق للخضار والفواكه في كل حي؟ ليضمن المستهلك على الأقل الرقابة والمتابعة مع سهولة الوصول إليها، والحال ينطبق دون شك على مناداة البعض بإيجاد أكثر من سوق للأغنام وأكثر من مسلخ عوضاً عن السفر ودرءاً للاستغلال.