الرياضة

سهام النقد تتجه لماتيوس بعد لومه لأوزيل

توجهت سهام الانتقاد إلى الدولي الألماني مسعود أوزيل بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان من بين منتقديه الأسطورة لوثار ماتيوس الذي طالبه بالوفاء لألمانيا، لكن سهم الانتقاد ارتد لماتيوس بسبب الرئيس فلاديمير بوتين. وشنت الصحافة الألمانية هجوما حادا على ماتيوس عميد لاعبي العالم السابق والمحلل الكروي الحالي؛ بسبب زيارة قام بها لقصر الكرملين ولقائه الرئيس الروسي، معتبرة أن ماتيوس “لديه ازدواج في المعايير” وأنه بذلك يساعد الرئيس الروسي في “أجندته السياسية”.

وكان ماتيوس (57 عاما) ضمن وفد من ثمانية لاعبين دوليين قدامى زاروا الكرملين على هامش كأس العالم، وضم الوفد بيتر شمايكل وماركو فان باستن ودييغو فورلان، إضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.

وجاءت أشد الانتقادات للنجم الألماني السابق من صحيفة “بيلد” التي قالت: إن ماتيوس كان يمكن أن يكون طفلا من سوريا يلعب الكرة في الشارع هناك، “لكنه محظوظ لأنه ولد في البلد الصحيح، وهو مدين لكرة القدم بكل شيء، فمن دون كرة القدم كان يمكن أن يصبح عامل ديكور في منطقة فرانكن (شمال بافاريا) وليس مليونيرا كبيرا مشهورا ومثيرا للإعجاب في العالم كله”.

ورد ماتيوس على من وصفوه بازدواج المعايير عبر صفحته على تويتر، وقال في إحدى التدوينات “لا يمكن فصل السياسة عن الرياضة. لكن بالنسبة لنا، نحن الرياضيين، فإن الاعتبار هو فقط للمنافسة السلمية والعادلة. والناس في روسيا نظموا نهائيات كأس عالم رائعة ويظهرون للعالم كرم ضيافتهم وودهم ولهذا فإنهم يستحقون الشكر”.

وكان ماتيوس قد انتقد مسعود أوزيل بعدما التقى رفقة زميله إلكاي غوندوغان بالرئيس التركي أردوغان. وهاجم ماتيوس في عموده بمجلة “شبورت بيلد” أوزيل بسبب صمته وعدم توضيحه خلفيات اللقاء، وكتب بعد خسارة ألمانيا أمام المكسيك في بداية المشوار بروسيا “لدي إحساس بأن أوزيل ليس سعيدا بقميص المانشافت، وليس حرا وكأنه لا يريد أن يلعب مع الفريق. لا قلب ولا فرح ولا متعة”. وطلب ماتيوس من مسعود أوزيل إظهار الإخلاص لألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *