عواصم- وكالات
أعلن السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، أنه سيكون داعما لحرب محتملة مع كوريا الشمالية إذا شن هذا البلد هجوما صاروخيا على الولايات المتحدة.
وأشار غراهام، المعروف بأنه من صقور الدفاع في الكونغرس، وهو عضو لجنة معنية بخدمات القوات المسلحة، بسياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية، مشيرا إلى أنه يناقض بشكل حاد سلفه باراك أوباما.
ونقلت صحيفة “The Daily Mail” أن ليندسي غراهام نصح في وقت سابق الرئيس دونالد ترامب بإقناع المسؤولين الصينيين بأن الولايات المتحدة ستلجأ إلى العمل العسكري ضد كوريا الشمالية إذا لم تتخذ بكين خطوات لوقف البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
وقال غراهام في تصريح صحفي “من الأفضل أن تصدقوا إني على استعداد لتدمير برنامج الصواريخ في كوريا الشمالية قبل أن أسمح بضرب الولايات المتحدة”، معربا عن ثقته في أن الرئيس دونالد ترامب لن يكون لينا مع البلاد التي هددت مؤخرا بإغراق حاملة الطائرات الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب إن اندلعت فلن تدور رحاها على الأرض الأمريكية، وأنها ستكون سيئة لكوريا الجنوبية ولليابان وهما في حاجة للمساعدات الأمريكية، مشددا على أن الحرب إن اشتعلت بين بلاده وكوريا الشمالية فلن تطال الأراضي الأمريكية.
من جهته أعلن الجنرال فنسنت بروكس قائد الوحدات العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، أن قواته جاهزة لمواجهة استفزازات كوريا الشمالية.
من جانبها هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بشن حرب نووية شاملة ردا على التهديد النووي الأمريكي.
وأعلنت بعثة كوريا الشمالية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان صدر الأربعاء عن عدم خوف بيونغ يانغ من الدخول في حرب مع الولايات المتحدة.
على صعيد آخر دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة الى وقف مناوراتها العسكرية مع كوريا الجنوبية من أجل تفادي التصعيد مع بيونغ يانغ وكذلك الى وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي.
فيما حذر الخبير في الشؤون العسكرية، ديف ماجومدار، من أن بيونغ يانغ ستلحق أضرارا فادحة بكوريا الجنوبية واليابان وبالقواعد الأمريكية فيهما إذا وجهت واشنطن ضربة استباقية لها.