المنبر

سلمان الإنسان .. رجل البر والاحسان

ارتبط اسم الملك سلمان بن عبد العزيز بأعمال الخير والعطاء بدءاً من جمعيات البر، وجمعيات المعاقين ومساعدة المعسرين محلياً، وتواصلاً وتفاعلاً مع فواجع العالمين العربي والإسلامي في مواقفه المشهودة في كل مكان مما يصعب حصرها.
ولا شك أن فضائل ونبل ومروءة هذه الشخصية الفذة لم تأت من فراغ، فهي فرع من شجرة وذرية بعضها من بعض فقد نشأت في محيطها التاريخي والاجتماعي الذي تأثرت به، وأثرت فيه، فهي سليلة بيت رفيع العماد في المجد والعز الذي جعل من الإسلام والدفاع عنه أغلى مسؤولية يتحملها، وشواهد التاريخ تؤكد على الدوام ان هذا البيت المبارك منذ عهد “المؤسس” إنما أسس على البر والتقوى وحب الخير.
وعندما نتحدث عن الملك سلمان بن عبد العزيز وجهوده المباركة في رعاية الأيتام والجمعيات الخيرية ورعاية المعاقين فإن القلم يعجز أن يسطر مبادرات سموه الكريم وحرصه وبذله في هذا الباب فهو بحق أبو الأيتام وما رعاية الأيتام إلا حلقة في سلسلة منظومة أعماله الخيرية المباركة المتعددة والمتنوعة فكم من يتيم مسح دمعته وكم من يتيم أخذ بيده وكم من أسرة منكوبة داوى جراحها وكان عوضاً لها عن والدها ،وغيرها من المشاركات ، بل عشرات المشاركات الخيرية .
لقد عرفت الملك سلمان منذ 20 عاما وأزيد ، عندما كنت صحفيا في جريدة البلاد ، فحينما كنت اتصل على مقام إمارة الرياض طالبا التحدث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض آنذاك لاستيضاح شئ ما ، ويكون الرد بانشغاله أو عدم وجوده ، فأني كنت أفاجأ في اليوم التالي باتصال هاتفي من الإمارة ويكون الامير سلمان بنفسه على الخط يستمع الى أسئلتي ويجيب عنها بأريحية وتواضع ..
هكذا هو سلمان الإنسان .. سلمان الفروسية والشهامة الأصيلة المتجذرة من مدرسة المؤسس .. هنيئا لنا بهذا القائد والفارس والإنسان .
• إعلامي من المنطقة الشرقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *