جوبا ــ رويترز
أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، عفوا عن جميع المتورطين في الحرب الأهلية، ومن بينهم زعيم المعارضة رياك مشار، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق سلام.
وقال التلفزيون الرسمي في جنوب السودان إن “الأمر الجمهوري رقم 14 لعام 2018 صدر بمنح عفو عام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة رياك مشار تيني، وآخرين من الجماعات المستبعدة التي شنت الحرب ضد حكومة جمهورية جنوب السودان من عام 2013 وحتى الآن”.
ويقضي اتفاق تقاسم السلطة والحكم بتشكيل حكومة من رئيس جمهورية و5 نواب، و35 وزارة؛ 20 منها للحكومة، و9 للمعارضة بقيادة مشار، و3 وزارات لتحالف المعارضة، ووزارتان للأحزاب الأخرى، ووزارة واحدة لمجموعة المعتقلين السياسيين.
يذكر أن الاتفاق وقع عليه الأطراف الرئيسية الأربعة، وهم: الحكومة بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت ورياك مشار بالإنابة عن الحركة الشعبية المعارضة، وممثلو المعتقلين السابقين والمعارضة الداخلية، إضافة إلى “الإيقاد” والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والترويكا ومنتدى شركاء الإيجاد.
ونص اتفاق الخرطوم، على وقف إطلاق نار دائم في الجنوب يفتح فيه الأطراف ممرات الإغاثة وإطلاق سراح المعتقلين وسحب القوات وفض الاشتباك.
وشمل الاتفاق دعوة الاتحاد الأفريقي و”الإيقاد” إلى وضع قوات حماية لوقف إطلاق النار الدائم في الجنوب، واتخاذ الإجراءات، ليصبح الجيش والأمن أجهزة قومية بعيدا عن القبلية مع جمع السلاح من المدنيين.