متابعة ـ علي العكاسي
سجل المجتمع الرياضي سبقا رياديا مختلفا في الوفاء والعرفان والاحتفاء والتكريم المستحق لرجل قدم الجهد الكبير والعمل الدؤوب لرياضة الوطن وللرياضة العربية ولاتحاد ألعاب التضامن الإسلامي على مدار (ثمانية عشر) عاماً.
يحدث هذا الاحتفاء المستحق لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب أن ترجل عن صهوة العمل الوطني المشهود وفي حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبحضور حشد كبير لعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية عدد من القيادات الرياضية في الوطن العربي ورجالات الصحافة والإعلام.
هذا المساء التاريخي الذي يسجله الوسط الرياضي في بلادنا لأمير تسنم ذروة العمل الرياضي مساعدا وعضدا لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) واستطاع أن يواكب التطلعات الكبرى لقيادتنا الحكيمة حقق خلال الثمانية عشر عاما الكثير من الانجازات والمتغيرات في مسيرة الحركة الرياضية والتي بلغت مرابع المجد والتفوق والنجاحات.. لتبقى الأمنيات الكبرى لرجل المرحلة الجديدة عبر هذا الجهاز الوطني الرياضي الهام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد والذي يحمل في أجندته العديد من الأفكار والتحديث والتطوير والتي ستنعكس بحول الله في قادم الأيام على طموحات ومنجزات الوطن الرياضية في بلادنا، ويقف سموه على أدق الأشياء والوصول الى مواقع النجاحات التي تدفعنا وتعيدنا نحو طليعة الركاب الكروي على المستوى الاقليمي والقاري والدولي والذي تسيّدنا مساحته لسنوات مضت.
