الرياض- البلاد
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الثلاثاء الماضي اجتماع مجلس إدارة الهيئة الثاني والأربعين في مقر الهيئة بالرياض.
وفي بداية الاجتماع رفع المجلس تقديره وامتنانه البالغين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، على ما تحظى به الهيئة وقطاعات السياحة والتراث الوطني من دعم واهتمام من مقامه الكريم، منوها بما حظيت به الهيئة هذا العام من ميزانية تعد الأكبر منذ تأسيسها، وتمثل بداية لاستدراك الدولة في تمويل هذه القطاعات المهمة التي لم تنل نصيبها منذ أن أقرت الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية عام 1405 هـ ونتيجة لما وحده برنامج التحول الوطني من جهوزية عالية في المشاريع التي قدمتها الهيئة.
وأكد المجلس، أن الهيئة تمر هذا العام بمرحلة استثنائية تتمثل في وضع مسارات سريعة لتحقيق المبادرات والمشاريع، وفي مقدمتها مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة إضافة إلى مشاريع الوجهات السياحية، وبرنامج التمويل السياحي.
واطلع المجلس على توجيه خادم الحرمين الشريفين لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز القاضي بتسريع مشروع ترميم قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز وتحويلها الى مراكز لعرض التراث الوطني وملحمة التاريخ الوطني.
وشدد المجلس على ضرورة تطوير العلاقة مع هيئة الرياضة كما قدم المجلس شكره لوزير البيئة والمياه والزراعة وفريق الوزارة بعد صدور موافقة الأمير خالد الفيصل على إنشاء منتزه الطائف.
وثمن المجلس الموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على رعاية الملتقى الاول للآثار الوطنية في المملكة الذي تنظمه الهيئة نهاية شهر ذي الحجة عام 1438هـ بالرياض.
وأبرز الأعضاء قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت (4 ربيع الآخر 1438هـ) بالموافقة على “الحوافز والمزايا الممنوحة للمتبرعين بشراء قطع أثرية أو تراثية أو مجموعات خاصة تعرض في المتاحف”.
وأكد المجلس أهمية تكثيف استعدادات الهيئة لتنظيم دورة هذا العام من سوق عكاظ. واستعرض المجلس تقريرا حول آخر الاستعدادات لإقامة الدورة العاشرة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي خلال الفترة من 27جمادى الاخرة وحتى 2 رجب، الموافق 26-30 مارس 2017م كما وقف المجلس على عدد من الموضوعات.