نوّه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء “مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف”.
وأكد سموه أن السنة المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم وفي الاهتمام والعناية بها نشر للخير وأعمال البر وتحقيق لهدي الله عز وجل، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله حريص على اتباع ما جاء من أصول الشرع وتوجيهاته لما في ذلك كل الخير للبشرية، وأن هذا الأمر الملكي الكريم يعد وقفة من وقفات الخير للاهتمام والعناية بالسنة المطهرة وذلك بعد عناية الدولة الفائقة بالقرآن الكريم، وأشار سموه إلى أن ملوك هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس رحمة الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حريصون كل الحرص على الوفاء لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاهتمام بمصلحة الإسلام والمسلمين، إذ سيشكل هذا المركز بحول الله وقوته مرجعاً رئيساً لحفظ السنة النبوية الطاهرة وتقديمها في صورتها الصحيحة والناصعة للبشرية جمعاء التي في اتباعها والحفاظ عليها الهداية والرحمة والسعادة والعافية والعاقبة الحميدة.
وأشار سموه الى أن المملكة العربية السعودية وهي قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين تفخر بأن تحتضن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف لتكون هذه البلاد الطيبة منارة هدى في الكتاب والسنة كما هو منهجها ودستورها وطريقتها التي سارت عليها منذ إنشائها ، مؤكداً سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يولي قضايا الإسلام والمسلمين أهمية خاصة وحرصا ومتابعة مستمرة.
وعدّ سمو الأمير سلطان بن سلمان هذا الأمر الكريم مؤكداً لما أختص به الله سبحانه وتعالى المملكة للقيام بأعمال جليلة وفي مختلف أنحاء العالم وانجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات مما جعل لها مكانة متميزة ودورا رائدا بين دول العالم في خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عبر عنايتها المتواصلة ودعهما المستمر واهتمامها بكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ودعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خير الجزاء وعظيم الثواب على صدور الأمر الكريم بإنشاء المجمع وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها.