تعهد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أمام عشرات الآلاف الذين توافدوا على اجتماع قبائل قحطان في جوف بني هاجر، بين مدينتي الرياض والدمام، بتطهير الدوحة من “رجسها” وإنقاذها قبل أن تبتلعها الفوضى.
وقال الشيخ سلطان بن سحيم، إن التزامه الصمت خلال الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة بل أملاً في أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيّهم وبغيهم، وقطع بأن “للحلم مساحة وللصبر نهاية”.
ومضى الشيخ سلطان بن سحيم قائلا: “نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها ، مردفاً “جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون”.
وقال الشيخ سلطان بن سحيم، أمام الحشود: “أنا معكم ليس تعاطفاً مع الشيخ شافي فالجنسية ورقة لا تضيره ولا تقترب من قيمته”.
وأكد الشيخ سلطان بن سحيم أن بلاده “ليست فندقاً يضم شذاذ المرتزقة” قائلا: “أقول للسلطة في الدوحة إن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”.
وأضاف نحن مسؤولون أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد.